مليشيا الحوثي تقتل شابًا غدرًا في نقطة تفتيش بصعدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء أمس الأول، على قتل شاب، غدرًا، بعد أن مر عبر نقطة تفتيش تابعة لها في مديرية غمر بمحافظة صعدة، شمال غرب اليمن، في حادثة جديدة تكشف عن استمرار انتهاكات المليشيا بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقًا لمصادر قبلية لوكالة خبر، فإن الحادث وقع عندما كان الشاب مازن حسين عبدالله، المنحدر من خولان وادي خير، يمر على متن دراجته النارية عبر نقطة التفتيش التي نصبتها المليشيا في المديرية.
وأضافت المصادر أن عناصر المليشيا قاموا بتفتيش الشاب بشكل تعسفي ودون أي مبرر قانوني، وعقب الانتهاء من إجراءات التفتيش، قاموا بإطلاق النار عليه غدرًا وبشكل مفاجئ، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تتزايد فيه حوادث القتل العشوائي التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في نقاط التفتيش المنتشرة على الطرقات الرئيسية في مناطق سيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.