شاهد لحظة خروج معتقلي سيناء.. طالبوا بحق العودة إلى قراهم (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور للحظة إطلاق سراح 54 من السجناء من أبناء مدينة رفح المصرية في شمال سيناء.
ويظهر الفيديو فرحة الخارجين من السجن أثناء استقبال ذويهم لهم٬ بعد 14 شهرا من الاعتقال٬ نتيجة مطالبتهم بحق العودة إلى مدينة رفح المصرية التي هجرهم منها رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأصدر السيسي أمس الثلاثاء، قراراً بالعفو عن 54 سجيناً من أبناء شمال سيناء. وأفادت الرئاسة المصرية في بيان أن "السيسي أصدر قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء".
ووفق البيان يأتي هذا القرار "إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء".
وأكدت الرئاسة أن القرار يأتي "تقديراً للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، واهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة". ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن أحكام من نالوا العفو من أبناء سيناء.
مطالبات بحق العودة
يلغي قرار العفو الأحكام العسكرية الصادرة بحقهم في 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
يذكر أن 54 شخصاً اعتقلوا في سجون عسكرية بعد تظاهرات طالبوا فيها بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم في رفح، معارضين سياسة التهجير التي تبنتها الحكومة.
السيسي يصدر عفوًا رئاسيًا عن 54 من معتقلي قضية “حق العودة"
ترحب مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان بالقرار الرئاسي الذي صدر صباح اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر، بالعفو الرئاسي عن 54 متهم في القضية رقم 80 حصر عسكري لسنة 2023، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية حق العودة”، وتعتبرها خطوة في الاتجاه… pic.twitter.com/FeuR5moha3 — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) December 24, 2024
أدانت المحكمة العسكرية في الإسماعيلية الشيخ صابر حماد الصياح، أحد أبرز رموز قبيلة الرميلات في سيناء، بالسجن سبع سنوات، ونجليه عبد الرحمن ويوسف بالسجن عشر سنوات وثلاث سنوات على التوالي. كما أدانت المحكمة 11 معتقلاً بالسجن سبع سنوات، و41 بالسجن ثلاث سنوات.
أصدرت المحكمة العسكرية في مصر أحكاماً غيابية بسجن سبعة متهمين لمدة عشر سنوات، بينهم الصحافيان البارزان حسين القيم من جريدة "الوطن" وعبد القادر مبارك، عضو نقابة الصحفيين.
صادق اللواء أركان حرب ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على هذه الأحكام دون إدخال أي تعديلات عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم رفح المصرية سيناء السيسي مصر السيسي سيناء رفح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أبناء
إقرأ أيضاً:
غضب متزايد في فلسطين من محمود عباس.. 78 بالمئة طالبوا باستقالته
أثار تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، التي ظهر فيها وهو يوجه إهانات حادة للمقاومة الفلسطينية موجة غضب واسعة.
قال عباس في المقطع المسرب: "يا أولاد الكلب.. سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصونا"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وجاءت التصريحات وسط استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وما رافقها من حصار وغلق المعابر ما أدي إلى تدهور للأوضاع الإنسانية ما جعل تصريحات عباس محل استهجان واسع واتهامات له بالتماهي مع الموقف الإسرائيلي ضد المقاومة.
رد حركة حماس لم يتأخر، حيث هاجم القيادي في الحركة أسامة حمدان بشدة تصريحات الرئيس عباس، معتبراً إياها "وصمة عار" على جبين السلطة الفلسطينية.
وفي مقابلة تلفزيونية مساء السبت، وجه حمدان رسالة مباشرة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد شتمه حركة حماس وكتائب القسام، قائلًا “يا عباس، نحن أبناء عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني والشيخ أحمد ياسين، ورفاق الشهداء يحيى السنوار وإسماعيل هنية، ولسنا كما قلت أنت”.
سامة حمدان تعليقا على وصف الرئيس الفلسطيني لحماس بـ"أولاد الكلب": ربما عباس اعتاد أن ينادي أبناءه بهذه الطريقة لكننا لسنا أبناءه وإنما أبناء الياسين والحسيني والقسام والرنتيسي#الجزيرة_مباشر #المسائية pic.twitter.com/Rxf2sUTuhp — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 26, 2025
ومن ناحية أخرى كانت استطلاعات رأي متعددة أجريت في الأشهر الأخيرة أظهرت نتائجها تزايدا ملحوظا في نسبة الفلسطينيين الذين يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس، ما يعكس تراجعا في شعبيته وسط الأوضاع السياسية والاقتصادية المتوترة.
وفقًا لاستطلاع أجرته الباروميتر العربي بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول / ديسمبر 2023، ارتفعت نسبة الفلسطينيين المطالبين باستقالة الرئيس عباس من 78 بالمئة إلى 88 بالمئة، مع تباين بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي الضفة الغربية، بلغت نسبة المطالبين بالاستقالة 91 بالمئة، بينما في قطاع غزة كانت النسبة 81 بالمئة.
وجاء استطلاع آخر أجرته صحيفة "المنار" في حزيزان / يونيو 2024 أظهر أن 89 بالمئة من الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس، في وقت أيد 60 بالمئة منهم فكرة حل السلطة الفلسطينية بشكل كامل، حيث تعكس النتائج حالة من الاستياء العميق تجاه القيادة الفلسطينية الحالية، مع دعوات متزايدة لإجراء تغييرات جذرية في السياسة الفلسطينية.
من جانب آخر، أظهر استطلاع أجرته النشرة الدولية في أذار / مارس 2024 أن 84 بالمئة من المستطلعين في الأراضي الفلسطينية يرغبون في استقالة الرئيس عباس، فيما تفضل نسبة 70 بالمئة منهم حركة حماس كبديل سياسي.