أفعال لا تليق بالمصريين.. محمد علي خير ينفعل على الهواء بسبب البلوجرز
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انفعل الإعلامي محمد علي خير، على الهواء مباشرة بسبب ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة تحت مسمى الربح من "السوشيال ميديا"، إذ أنه يرى أن هناك بعض الأفعال التي لا تليق أن يراها المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الشباب الصغير، موضحا أن الجميع أصبح يقدم أي شيء من أجل ربح المال من "السوشيال ميديا".
محمد علي خير ينتقد تصرفات البلوجرز لجلب المال
وقال "خير"، خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة المحور، إن هناك أشخاص في المجتمع ظهروا تحت اسم "البلوجرز" ولديهم ملايين المتابعين والمشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن مصر تستقطب عدد من هؤلاء البلوجرز في الفترة الأخيرة، وكان آخرهم ياسين جانكيز الرجل التركي "أيوة أبو كرش ده، راجل بيهز كرشه، راجل عنده 32 سنة ووزنه بيتخطى 140 كيلو وعنده 14 مليون متابع على صفحاته".
وتابع محمد علي خير: "استغربت لما لقيت مطاعم بتجيب الراجل ده يأكل ويهز كرشه وياخد 20 ألف دولار مثلا، ويطلع من مطعم لآخر، طب هنا أنا عاوز اسأل سؤال عمرك شفت عمرو دياب بيعمل إعلان لمكانين في نفس واحد أكيد يعمله لحاجة واحدة".
وأردف محمد علي خير، أن جانكيز لم يكن الأول الذي يأت مصر ويتعامل بهذه الطريقة المرفوضة، ولكن كان من قبله أكثر من شخص مثل كوسكال بابا، ونويل الذي جاء مصر مؤخرًا، وغيره من البلوجرز، "الطريقة دي غلط جدا، والناس دي بتيجي مصر عشان عارفين أن لو راحوا مثلا أمريكا مش هيعرفوا يعملوا فلوس ولا إعلانات".
وواصل: "إحنا عندنا صناعة اسمها صناعة التفاهة، وليهم حق ولادنا ليل نهار قاعدين على تيك توك، لما تلاقي بعض السيدات عيب اللي بيحصل ده، تلبس قميص وتدخل 30 ثانية على تيك توك على أنها بتمسح في الصالة أو غيره، أنا مش عارف جوزها ازاي بيوافق على الكلام ده، إيه التفاهة المنتشرة في البلد دي، هي دي البلد اللي عاوزة تبني مثلا".
واستكمل محمد علي خير، أن تلك النماذج لا يجب أن تُقدم للأولاد والشباب الصغار، "هو أنا لما أقعد أتكلم مع ابني أقدم له النماذج دي ازاي يعني في الوقت الحالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد على خير مواقع التواصل الاجتماعي البلوجرز
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت
القاهرة
قال محامٍ يمثل 27 مدعية في قضية محمد الفايد، مالك متاجر هارودز سابقاً، إن حياة العديد من النساء دُمرت بسبب الفايد، مؤكدًا أن التعويضات لن تعوض الضرر.
وفي وقت سابق، أفادت أكثر من 100 امرأة من مختلف أنحاء العالم بتعرضهن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب من جانب الملياردير الراحل، إذ توفي عام 2023 دون أن يخضع للاستجواب، رغم تلقي الشرطة شكاوى عديدة.
وكانت معظم المدعيات، ومنهن من كان عمرها 15 عاماً، من البائعات الشابات أو المساعدات في متجر هارودز، الذي امتلكه الفايد بين عامي 1985 و2010.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المحامي عن نية المدعيات بدء إجراءات مدنية للحصول على تعويضات من ورثة الفايد، مضيفًا أن التعويض جزء مهم من الإجراء، لكن القضاء يجب أن يتخذ خطوات أبعد، كما أن بعض الضحايا يطالبن بتحقيق عام في الاعتداءات التي استمرت لأكثر من 30 عاماً.
وأشار المحامي إلى أن الشرطة والأطباء الذين أجروا الفحوص النسائية شاركوا في عملية تستر غير مسبوقة، موضحًا أن هذه القضية غير مسبوقة بحجمها ومدتها، وظلت مستترة لفترة طويلة بسبب نظام سمح بحدوثها.
ومن جهة أخرى، أعلن متجر هارودز عن آلية تعويض للنساء اللواتي كانت لديهن صلة وثيقة بما فيه الكفاية بالمتجر، ويمكن أن يصل المبلغ إلى 385 ألف جنيه إسترليني.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات