بريطانيا تحذر من لعبة أطفال مدمرة تسبب الوفاة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصدر أطباء بريطانيون تحذيراً بشأن الخرزات الصغيرة، التي يمكن أن تتوسع بما يصل إلى 400 مرة من حجمها الأصلي عند تعرضها للسائل، وسط تقارير تربطها بأضرار جسيمة ووفيات بين الأطفال.
ويتم استخدام خرزات الماء لأغراض مختلفة، بما في ذلك استخدامها كلعب، أو في الحرف اليدوية أو كديكور منزلي أو في تنسيق الزهور، وتحظى بشعبية خاصة في عيد الميلاد.
ويتم بيع الخرزات تحت مجموعة متنوعة من الأسماء، بما في ذلك كرات الجيلي، وكرات الماء، والخرز الحسي وبلورات الماء. انسداد الممر الهضمي
وإذا تم ابتلاعها، تتوسع حبات الماء، ويمكن أن تسد الممر الهضمي، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية.
وأطلقت الكلية الملكية لطب الطوارئ، أول أمس الإثنين، "تحذيراً أمنياً" بشأن حبات الماء، ومنع إعطائها للأطفال خلال فترة الأعياد.
وحذر مكتب سلامة المنتجات والمعايير في بريطانيا، من شرائها للأطفال دون سن الخامسة، إذ تكمن خطورتها في سرعة نموها، فتبدأ بحجم لا يزيد عن ملليمترات، وتنمو إلى 400 ضعف حجمها في حوالي 36 ساعة، عند تعرضها للسائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.