أمانة العاصمة المقدسة توقّع اتفاقية لتطوير حلول المدن الذكية وتعزيز التحول الرقمي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
المناطق_مكة
وقّعت أمانة العاصمة المقدسة اتفاقية مع إحدى الشركات المتخصصة؛ لتطوير حلول تقنية مبتكرة في مجال المدن الذكية، بما يعزز من قدرة المدينة على مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية مثل: السيول والفيضانات.
وأوضحت الأمانة أن الاتفاقية تُركز على مجموعة من الأهداف الرئيسة تتمثل في الإسهام في تنفيذ إستراتيجية المدن الذكية في مكة المكرمة، من خلال تطوير تصورات ذكية تلبي احتياجات المدينة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ كما تهدف إلى تعزيز ورفع كفاءة تشغيل غرفة التحكم بالعاصمة المقدسة، وتطوير أطر حوكمة تدعم أهداف الجودة والاستدامة، علاوة على تعزيز التحول الرقمي وتحقيق الاستدامة.
وتتضمن الاتفاقية تطوير نظام ذكي لمراقبة البنية التحتية، مع تقديم حلول للتعامل مع مخاطر السيول، وكذلك أتمتة العمليات وربطها بمركز رقابة وتحكم متطور لدعم اتخاذ القرارات، وكذلك تعزيز التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية؛ حيث تهدف إلى تحسين كفاءة الخدمات المقدمة وتعزيز سلامة البنية التحتية، كما تسهم الاتفاقية في تحسين جودة الحياة لسكان مكة وزوارها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
وكيل أول أمانة العاصمة يتفقد الدورات الصيفية بمديرية التحرير
يمانيون/ صنعاء تفقد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، اليوم أنشطة الدورات الصيفية في مديرية التحرير.
واطلع ومعه مدير المبادرات المجتمعية بالأمانة رشيد مفضل، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبد اللطيف الولي، على مستوى حضور وتفاعل الطلاب مع الأنشطة الصيفية في مدرستي الإمام زيد بن علي عليهما السلام، والشهيد زيد علي مصلح، ومدى استفادتهم من الأنشطة والبرامج المقدمة لهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات العلمية والثقافية والمعرفية والمهارية.
واستمعوا إلى مشاركات طلابية تضمنت في التلاوة، ونماذج إبداعية عكست المستوى المتميز للطلاب، والجهود المبذولة لتنمية مهاراتهم ومعارفهم وصقل مواهبهم المختلفة.
وخلال الزيارة أشاد وكيل أول أمانة العاصمة، بالجهود المبذولة من قبل القائمين على الدورات الصيفية وما تتضمنه من أنشطة وبرامج نوعية وهادفة تساهم في بناء القدرات وتسليح النشء بالوعي والمعرفة والبصيرة والثقافة القرآنية.
وأكد أهمية هذه الدورات ودورها في تحصين النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال الصاعدة.