■ العمليات العسكرية التي تجري حالياً في منطقة بحري سترسم بلا جدال خط سير نهايات حرب الكرامة داخل ولاية الخرطوم ..

الجيش السوداني يحصد هذه الأيام ثمار خطة الصبر الاستراتيجي في التعامل مع مليشيا التمرد السريع كصخرة ضخمة لايمكن تحويلها أو تكسيرها دفعةً واحدة وإنما بتفتيتها علي طريقة ( تقليم الأظافر ) وتقطيع الأطراف وصولاً إلي نقطة العمق في الوسط .

. وهذا عين مايحدث حالياً في كل جبهات ومحاور القتال من سلاح الإشارة إلي الشريف يعقوب والشبارقة بشرق الجزيرة وكبري بيكة غرب مدني وطريق أم روابة الأبيض وحتي عمق صحراء دارفور الكبري ..

■ إنها خطة الصبر الاستراتيجي التي يستعيد بها الشعب والجيش السوداني كل المناطق التي دنستها عصابات حميدتي داخل وخارج الخرطوم ..

■ ليس غريباً أن تنهار مليشيا التمرد أمام خطط وضربات الجيش والشعب السوداني .. الغريب أن هنالك من لايزال غارقاً في وحل أكذوبة اسمها التمرد السريع !!
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب .

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم

القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر
  • أم درمان تتنفس الصعداء.. أول عيد فطر بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
  • الجيش السوداني يعن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
  • وزير الإعلام السوداني: ولاية الخرطوم تحررت تماما من سيطرة المتمردين
  • عقب الانتصارات التي شهدتها العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزور ولاية الخرطوم
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • معركة الكرامة من استراتيجية الصمود نحو استراتيجية النصر الشامل