منطقة بحري سترسم بلا جدال خط سير نهايات حرب الكرامة داخل ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
■ العمليات العسكرية التي تجري حالياً في منطقة بحري سترسم بلا جدال خط سير نهايات حرب الكرامة داخل ولاية الخرطوم ..
■ الجيش السوداني يحصد هذه الأيام ثمار خطة الصبر الاستراتيجي في التعامل مع مليشيا التمرد السريع كصخرة ضخمة لايمكن تحويلها أو تكسيرها دفعةً واحدة وإنما بتفتيتها علي طريقة ( تقليم الأظافر ) وتقطيع الأطراف وصولاً إلي نقطة العمق في الوسط .
■ إنها خطة الصبر الاستراتيجي التي يستعيد بها الشعب والجيش السوداني كل المناطق التي دنستها عصابات حميدتي داخل وخارج الخرطوم ..
■ ليس غريباً أن تنهار مليشيا التمرد أمام خطط وضربات الجيش والشعب السوداني .. الغريب أن هنالك من لايزال غارقاً في وحل أكذوبة اسمها التمرد السريع !!
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب .
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.