لبنان ٢٤:
2025-03-01@18:24:39 GMT

شخصيات سياسيّة وروحيّة هنأت بعيد الميلاد

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تقدّم العديد من الشخصيّات السياسيّة والروحيّة والفعاليّات، بالتّهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.   وقد كتب وزير الداخلية بسام مولوي على منصة "أكس": "كل عيد وانتو العيد كل عيد ولبنان أحلى عيد".   كما عايد وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان، اللبنانيين والمسيحيين، خصوصاً بعيد الميلاد المجيد، "عيد السلام في المسكونة والفرح في القلوب".



وقال: "ما أعظم هذا العيد  والبشرى السارّة التي حملها يسوع المخلص لنا. وفي لبنان، نقبل مع الميلاد على مرحلة جديدة مليئة بالعطاء، ومكلّلة بالتصميم على البناء والاعمار. وها إن وطننا بدأت تظهر فيه هذه الملامح والمؤشّرات الظاهرة والواضحة، ولن تتأخّر بالفرج الموعود بانتخاب رئيس للجمهوريّة يواكبه فريق عمل متجانس ومتكامل ومهيّأ لضمان الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي وراحة اللبنانيين على مختلف الأصعدة".     بدوره، ترأس متروبوليت صيدا و دير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد في كنيسة سيدة الانتقال في مدينة النبطية، قداسا حضره أبناء الرعية وفاعليات.

وألقى المطران حداد عظةً قال فيها : "المسيح وُلد فمجدوه ، في عيد الميلاد لا بُد و أن نستريح إستراحة المحارب وسط عاصفة كبيرة هبّت من كل أطراف الدنيا، وأضاف: "نسجد لميلادك ،نضع في صلاتنا كل نوايا السلام من أجل لبنان ، السلام نصلي من أجل شرقٍ اوسط هادئ ،نصلي من أجل عالم ينتهي فيه الخوف ،نصلي و دعوتنا اليوم الى الكبار قبل الصغار أن يكفوا عن صرف المال على الحروب و يستبدلوا طرق العنف بالسلام ، فلو صرفتم ثرواتكم لبناء السلام بدل التقاتل لوفرتم الجزء الأكبر للتنمية الدائمة ، التي تثبت العدالة على الأرض و تنهي الحروب إذ عندها لا حاجة للحروب".

وقال: "المجتمع اللبناني بحاجة ماسة الى التفكير بالآخر، كفانا طائفيات فإن الطائفية كذب على الآخر وانطواء على الذات، كفانا تهميشا لبعضنا، وابعادا لنشأة لبنان الجديد، رأينا كيف استقبل اللبناني أخاه اللبناني بكل ترحاب و أخوة ، بهذا الواقع نريد أن نكمل"، وتابع: "أحيي شعب لبنان المتمسك بالجذور إنهم في حالة تراق دائم  بكل ما تركه زعمائه فبوقت الأزمة ،كان الزعيم متمسكا بالحرب و لم يجد سبيلا لان يجعل البيوت مفتوحة للجميع دون استثناء. هذا هو لبنان الذي لا يموت، انه حاجة لابنائنا وعليه فلنكمل طريقنا لبناء الوطن، نصلي دعما للجيش اللبناني الذي يمثل حضارة البقاء لا حضارة الانطواء و الاستقواء، ندعو اخوتنا في المؤسسة العسكرية قادة و أفراد بالسلام و النجاح في مهمة حفظ الحدود و الداخل أيضا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني

زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام جنوب  البلاد اليوم الجمعة، وتعهد بالعمل على تمكين الجيش اللبناني مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن البلد.

وقال سلام في كلمة بثكنة بنوا بركات في مدينة صور، إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أمام أفراد بالجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفل) أن حكومته "ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وقال إن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وأوضح سلام أنّ على رأس أولويات حكومته العملَ على إعادة إعمار قرى اللبنانيين التي دمرتها إسرائيل، وتأمين عودتهم الكريمة إليها.

وأعرب عن تقديره "لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام 1978 وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها"، وأشاد "بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701،  في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه".

إعلان

وأضاف سلام "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف  ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها".

وعقب عدوان إسرائيلي خلف آلاف القتلى والجرحى ودمارا واسعا وموجة نزوح كبيرة، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للاتفاق، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن موعدا رسميا للانسحاب.

ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة الماضية بعمليات تفجير وتجريف ونسف.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
  • باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • نازك الحريري هنأت بحلول رمضان: لنتجاوز بتضامننا ووحدتنا الوطنية مرحلة التحديات
  • ضغط إسرائيلي على لبنان لتوقيع اتفاق سياسي جديد
  • حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبناني
  • تجديد الثقة بحكومة نواف سلام في مجلس النواب اللبناني