طلاب النقل الإعدادي يبدأون إمتحانات المهام الادائية بمدارس الاسماعيلية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأربعاء امتحانات المهام الادائية للفصل الدراسي الاول لصفوف النقل الاعدادي بمدارس الاسماعيلية.
فيما يواصل طلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي أداء امتحانات المهارات والمهام الادائية لليوم الثالث على التوالي.
ومن المنتظر أن تنطلق امتحانات المستوى الرفيع لغة أولى وثانية لطلاب صفوف النقل الابتدائي والإعدادي والشهادة الإعدادية الاحد المقبل ٢٩ ديسمبر وتستمر حتى ٣١ ديسمبر على أن يتم استئناف أداء امتحانات المواد الأساسية في ١١ يناير المقبل.
وقال أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية ، أن المديرية أنهت استعداداتها مبكرًا لامتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بكافة المراحل التعليمية والشهادة الإعدادية لضمان سير الامتحانات بشكل منظم وسلس، من خلال تجهيز اللجان وإعداد الجداول الامتحانية بما يناسب احتياجات الطلاب ، و المقرر انطلاقها يوم ١١ لامتحانات النقل وتستمر حتى يوم ٢٣ من شهر يناير المقبل.
وقال " موسى " ان هناك تعليمات مشددة لجميع توجيهات المواد الأساسية بالالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية ، مع مراعاة تباين مستويات الطلاب خلال وضع الأسئلة ، مشددا على على ضرورة تطبيق كل الإجراءات والقرارات واللوائح الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات.
وأوضح أن الامتحانات لن تخرج عن أسئلة التقييمات التى أداها الطلاب منذ بداية الدراسة ، مطمئنا أولياء الأمور بمحافظة الاسماعيلية بأن جميع الطلاب أبنائه وأنه أصدر تعليمات بتهيئة المناخ المناسب والملائم لأداء الأمتحانات في جو من الهدوء والانضباط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم للفصل الدراسي الأول محافظة الإسماعيلية وكيل وزارة التربية والتعليم تقييمات
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.