تحدث وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، عن آخر مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة .

وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، المكثفة في قطر.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.

وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

بدورها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ "حركة حماس لا تزال ترفض تسليم قائمة كاملة لأسماء كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء".

ولفتت الصحيفة، إلى أنّ "الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس بالنسبة إلى الصفقة ليست كبيرة".

وكشفت أنّ الأطراف المشاركة في المفاوضات توصلت إلى تفاهمات بشأن محور فيلادلفيا ومحور نتساريم والدفعات التي سيفرج خلالها عن الأسرى من الجانبين.

ورغم ذلك، رأت الصحيفة الإسرائيلية أنّه "من الصعب معرفة ما إذا كانت وجهتنا نحو صفقة تبادل أسرى أم لا".

وأكدت وسائل إعلام عبرية، إن قائمة الرهائن الأحياء تقف حالياً عائقاً أمام تحقيق المزيد من التقدم في المفاوضات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي

قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.

رغبة نتنياهو في الضغط على حماس

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.

وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صفقة الأسرى وكوابيس نتنياهو
  • الإعلام العبري: تشييع السيد نصر الله أعاد لبنان إلى “ساحة قتال”
  • الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل وهذا ما يهتم به نتنياهو
  • حماس: لا مفاوضات بشأن غزة ما لم تنفذ سلطات الاحتلال استحقاقات المرحلة الأولى
  • لقاء حاسم في ميامي.. هل تقترب المرحلة الثانية من صفقة الأسرى أم تتعقد المفاوضات؟
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • نتنياهو يخرق الاتفاق ويهدم المرحلة الثانية من المفاوضات في مهدها
  • نتنياهو يتنصل من الاتفاق.. إلغاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يهدد صفقة التبادل
  • الإعلام العبري غاضب من تقبيل اسير إسرائيلي رأس مقاتل قسّامي