شرطة أبوظبي تحرر 670 مُخالفة مرورية لغير الملتزمين بإرشادات احتفالية عيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حررت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي 670 مخالفة رمي مخلفات “الرش بالاسبيريه على الطرقات ” من قبل السائقين والركاب والمشاة غير الملتزمين بإرشادات احتفالات عيد الاتحاد الـ 53 في إمارة أبوظبي.
ودعت إلى ضرورة الوعي بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري المشرق لإمارة أبوظبي بتجنب إلقاء المخلفات من المركبات على الطريق أثناء القيادة والتي تطبق فيها المادة 71 من قانون المرور ومخالفتها هي الغرامة 1000 درهم، وتسجيل 6 نقاط مرورية على السائقين الذين يتسببون في تلك المخالفة.وأكدت الحرص على مواصلة جهودها في توعية السائقين ومستخدمي الطرق بتفادي السلوكيات غير الحضارية التي يرتكبها البعض منهم بلا مبالاة والتسبب في تشويه البيئة.
وحثت سائقي المركبات على الالتزام وتنبيه الركاب معهم بضرورة مراعاة السلامة البيئية والصحة العامة والمشاركة في تعزيز السلوكيات الإيجابية موضحةً أن هذا التصرف قد يتسبب في تلوث البيئة مؤكدة أهمية التعاون مع الجهات المختصة في الاهتمام بالصحة والسلامة والبيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي: المحافظة على البيئة جزء لا يتجزأ من تقاليد الإمارات
أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أن الاستدامة البيئية سلوك قائم على القيم والمعايير الراسخة في ثقافة الفرد والمجتمع، وأن المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات وتقاليدها الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت، بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ28، الذي تحتفل به الدولة غداً تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، إن العمل البيئي تواصل بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون استدامة بيئتنا واجباً وطنياً نتوارثه جيلاً بعد جيل، وتظل أبوظبي منارة عالمية في مجال حماية البيئة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي، بمواصلة مسيرة الإنجازات الهادفة إلى صون الطبيعة، والتي تتضمن مشاريع ومبادرات متعددة تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية وحماية الموارد الطبيعية الثمينة في الإمارة بدءاً من موارد المياه الجوفية العذبة إلى وضع معايير لضمان جودة الهواء النقي وحماية التنوع البيولوجي البري والبحري والعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة وصحية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز استدامة البيئة.
وأوضحت أن هيئة البيئة – أبوظبي تعمل وفق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة، وتسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة أبوظبي في مواجهة التحديات البيئية العالمية بحلول عام 2071، وأهداف المئوية البيئية للإمارة، وذلك من خلال التعاون المثمر مع الشركاء والابتكار المستمر واستخدام أحدث التقنيات المتطورة، مؤكدة أن تضافر الجهود والعمل المشترك يشكلان حجر الزاوية في قيادة التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة "انفيروسرف" و"كارتشر الشرق الأوسط" تُبرمان شراكة لتعزيز مبادرة الاقتصاد الدائري «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعيةوتحتفي دولة الامارات العربية المتحدة، بيوم البيئة الوطني في 4 فبراير من كل عام، انطلاقًا من الالتزام بالمسؤولية البيئية ومواكبةً للجهود العالمية للحفاظ عليها؛ حيث يمثل هذا اليوم دعوة جماعية، للمشاركة في حماية كوكب الأرض من خلال رفع الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الابتكارات المستدامة.
وتواصل الإمارات ريادتها في هذا المجال ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي، لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، كما تتصدّر الدولة المبادرات الإقليمية في مجال البيئة؛ إذ أطلقت عدة مشاريع بارزة، منها "مشاريع الطاقة المتجددة ومشروع الحفاظ على التنوع البيولوجي ومشروع الاقتصاد الدائري".
ويشهد يوم البيئة الوطني في الإمارات، عددا من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الممارسات البيئية والتعليمية، من أبرزها تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية ومعارض علمية ومسابقات للأطفال والشباب، تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعريفهم بأساسيات الحفاظ على البيئة.
المصدر: وام