الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.

وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.

وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.

وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.

وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.

وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.

وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.

وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.

وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.

وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.

 

المصدر: “وول ستريت جورنال”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يثير الجدل بوشم “كافر”

أنقرة (زمان التركية) – نشر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، صورًا له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أثناء ممارسته الرياضة رفقة الجنود الأمريكان.

ولفت الأنظار في الصور التي شاركها هيغسيث وشم “كافر” باللغة العربية على ذراعه الأيمن، ويبدو أن هذا الوشم قد تم إعداده حديثا نظرا لأنه لم يكن موجودا أثناء توليه الوزارة قبل بضعة أشهر.

ويُستخدم وشم “كافر” بكثرة من جانب أنصار اليمين المتطرف المناهض للإسلام في الغرب.

جدير بالذكر أن هيغسيث سبق وأن أثار الجدل بسبب الوشوم الموجودة على جسده، حيث يظهر على جسده وشم “صليب” صليبي وعبارة “Deus Vult” وتعني “الإله يريد” وهى عبارة ارتبطت بانطلاق الحملات الصليبية الأولى.

هذا والتحق هيغسيث بصفوف الجيش في عام 2003 وعمل في سجن غوانتانامو، وقضى خدمته العسكرية في العراق وأفغانستان ويُعرف هيغسيث في الوقت نفسه بدفاعه عن سجن غوانتانامو.

Tags: وزير الدفاع الأمريكيوشم وزير الدفاع الأمريكي

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيين
  • وزير الدفاع الأمريكي يثير الجدل بوشم “كافر”
  • تطبيق سيجنال.. وول ستريت جورنال تكشف علاقة إسرائيل بالفضيحة الأمريكية حول شات اليمن
  • «وول ستريت جورنال»: حرب ترامب الجمركية تجبر الحلفاء على اختيار المقاومة أو الاستسلام
  • وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
  • الجيش الأمريكي يقصف “داعش” في الصومال
  • “الناتو” محذرا روسيا من مهاجمة بولندا: ردنا سيكون مدمرا