رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، عن دور الأحزاب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: "إن القيادة السياسية كانت صاحبة موقف واضح ومحدد ليس لمنطقة الشرق الأوسط وفقط ولكن للعالم العربي وللعالم أجمع".
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “extra news”، أن مصر أكدت من خلال موقفها التضامن الكامل للحقوق الفلسطينية، وهو ينم عن قوة الدولة المصرية وما حدث من حالة اصطفاف وطني للدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الشعب المصري قدم ملحمة كبيرة سواء كان على مستوى القيادة السياسية أو المستوى الشعبي أو من خلال المساعدات الإنسانية الكبيرة، لافتًا إلى أن هناك تضامنا كبيرا تم على كل المستويات من القيادة السياسية التي خططت أن تسير في عدة مسارات؛ منها المسار السياسي المتمثل في الجهود السياسية، والمسار الدبلوماسي والقانوني من خلال محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى المسار الشعبي والإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستقلين الجدد الاحزاب السياسية الدولة المصرية الشعب المصرى المستقلین الجدد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تدفق المساعدات إلى غزة ترجمة حقيقية لالتزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية والتأكيد علي دورها الريادي في المنطقة مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع و بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وسلام.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية لغزة، سواء عبر المعابر البرية أو من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية ويظل معبر رفح شريان الحياة الرئيسي لدخول المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى القطاع، حيث تعمل مصر على تسهيل عمليات العبور وتذليل أي عقبات لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر قدمت أيضا مساعدات عاجلة بما في ذلك إرسال قوافل طبية وإنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين ولم يقتصر الدعم المصري للفلسطينيين على الجانب الإنساني فقط، بل شمل أيضا الجوانب السياسية والدبلوماسية، حيث تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، وكل هذه الجهود تؤكد أن مصر ستظل داعما رئيسيا للفلسطينيين، ليس فقط في أوقات الأزمات، بل كجزء من التزامها القومي والتاريخي بقضيتهم العادلة، مشيرا إلى أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.