معجزة عيد الميلاد جاءتني بعد 75 عاما.. إليكم ما حدث مع هذا الرجل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
(CNN)-- اعتقد ديكسون هاندشو أنه كان الطفل الوحيد في معظم حياته، ولكن بعد عقود من تبنيه، اكتشف الرجل البالغ من العمر 75 عامًا أن لديه مجموعة من الأشقاء، الذين التقى بهم في الوقت المناسب لقضاء موسم عيد الميلاد.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، سافر هاندشو، الذي يعيش في ولاية كارولينا الشمالية، إلى روتشستر، نيويورك، حيث التقى ببعض إخوته غير الأشقاء قبل حفل عيد الميلاد السنوي للعائلة.
وقال هاندشاو لشبكة WHAMالمتعاونة مع شبكة CNN، والتي التقطت أول لقاء بين الأشقاء في المطار، الجمعة: "كنت أحلم طوال حياتي بوجود أشقاء في مكان ما.. هذه هي معجزة عيد الميلاد الخاصة بي".
والتقى هاندشو، السبت، بأكثر من 50 من أقاربه لم يكن يعلم بوجودهم إلا في وقت سابق من هذا العام، حسبما قال لشبكة CNN، الثلاثاء، وكان التجمع، الذي ضم أبناء عمومته وأطفالهم، مفاجأة مرحب بها لهاندشو، الذي كان الطفل الوحيد لوالديه بالتبني وليس لديه أطفال.
هاندشو الثالث من اليسار وإخوته. Credit: Courtesy Gary Romigوقال هاندشو: "لم أقابل قط أي شخص يشاركني الحمض النووي الخاص بي.. لقد كان رائعًا.. لم أشعر قط بمثل هذا التدفق من الحب غير المشروط كما شعرت به من عائلتي الجديدة".
وقال إنه ولد في بوفالو بنيويورك عام 1949، وتم تبنيه عندما كان عمره ثلاثة أشهر وعاش طفولة سعيدة، مضيفا أن والديه كانا صادقين بشأن تبنيه.
وفي عام 2020، كشف عن شهادات الميلاد الأصلية لسكان نيويورك المتبنين بعد إقرار قانون عام 2019، ثم عرف هاندشو اسم والده البيولوجي: روبرت "بود" روميغ.
لا يعرف هاندشو سبب عرضه للتبني، لكنه يعلم أن والده كان طالب دراسات عليا في قسم الفيزياء بجامعة كورنيل، وقال إن والدته كانت سكرتيرة القسم ولم تنجب المزيد من الأطفال، لكنه كان يتساءل دائمًا عما إذا كان والده لديه أي أطفال.
بعد ولادة هاندشو، استقر روميغ في روتشستر مع امرأة أنجبت ثلاثة أبناء، وقال هاندشاو إن روميغ تبنى الأولاد الثلاثة، وأنجب الزوجان خمسة أطفال، أربعة أولاد وفتاة.
أمريكاعيد الميلادغرائبنشر الأربعاء، 25 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عيد الميلاد غرائب عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
الولايات المتحدة – أصدر عدد من خبراء الصحة تحذيرات هامة بشأن مشروب الكولا الغازي، خاصة بعد إعلان كوكاكولا عن سحب عدد كبير من منتجاتها من الأسواق الأوروبية بسبب مخاوف من التلوث.
وجاء الإعلان الأخير بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من مادة الكلورات الكيميائية، الناتجة عن تحلل المطهرات المعتمدة على الكلور والمستخدمة في تعقيم المياه، في عدد من منتجات الشركة. ورغم تأكيد كوكاكولا أن الخطر على المستهلكين “منخفض للغاية”، يحذر خبراء التغذية من المخاطر الصحية المحتملة للاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية، سواء كانت محلاة بالسكر أو خالية منه.
وبهذا الصدد، أوضح الخبراء أن الدراسات العلمية تربط بين المشروبات الغازية السكرية وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري، في حين قد تؤدي المشروبات الخالية من السكر إلى تحفيز الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، ما يساهم في زيادة الوزن. كما يحذر الأطباء من أن تناول هذه المشروبات بانتظام قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وهشاشة العظام وحتى تلف الأعضاء.
وتحتوي العديد من المشروبات الغازية، بما في ذلك كوكاكولا، على حمض الفوسفوريك، وهو مادة مضافة تهدف إلى زيادة الحموضة ومنع نمو البكتيريا. وعلى الرغم من أهمية الفوسفور لصحة الجسم، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى استنزاف الكالسيوم، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. ووفقا لدراسة نشرتها مجلة Nutrients، فإن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الغازية يوميا يواجهون ضعف خطر الإصابة بالكسور مقارنة بمن لا يتناولونها.
وبالإضافة لتأثيرها على العظام، تؤثر المشروبات الغازية على صحة القلب والكبد. فقد أظهرت دراسة نشرتها جمعية القلب الأمريكية أن استهلاك الصودا بانتظام يؤدي إلى انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) بنسبة 98% وزيادة الدهون الثلاثية بنسبة 53%، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
أما بالنسبة للكبد، فقد كشفت دراسة أن النساء اللاتي يشربن مشروبا غازيا محلى بالسكر يوميا يواجهن خطرا أعلى بنسبة 85% للإصابة بسرطان الكبد، و68% لخطر الوفاة بسبب أمراض الكبد، مقارنة بمن يستهلكن أقل من 3 عبوات شهريا.
ورغم عدم ارتباط المشروبات الغازية الخالية من السكر بأمراض الكبد، فإنها قد تحمل مخاطر أخرى. فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعتا تل أبيب وجونز هوبكنز عام 2022 أن استهلاك الأسبارتام والاستيفيا، المستخدمين كمحليات صناعية، قد يسبب سوء امتصاص الغلوكوز والغلاكتوز، ما يؤدي إلى الإسهال الشديد والجفاف وفقدان الوزن.
كما أثارت المحليات الصناعية مخاوف بشأن علاقتها المحتملة بالسرطان، خاصة بعد أن صنّفت منظمة الصحة العالمية الأسبارتام كمادة “محتملة التسبب في السرطان” عام 2023.
ويحذر الخبراء أيضا من التأثير السلبي للمشروبات الغازية، سواء العادية أو الخالية من السكر، على صحة الأسنان، حيث تؤدي حموضتها إلى تآكل مينا الأسنان، ما يزيد من خطر التسوس.
المصدر: ديلي ميل