"الزراعة": الدولة لديها القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن الدولة أنشئت الصوب الزراعية في مناطق صحراوية، لكي تغطي الفجوة الغذائية من الخضراوات والفواكه في السوق، مشيرًا إلى أنه من المتوقع تصدير 7 ملايين طن من الخضراوات الموسم المقبل.
مستشار وزير "الزراعة" يكشف أسباب ارتفاع أسعار اللحوم منسق "حياة كريمة" بالغربية: انتهاء 90% من المشروعات.. ومبادرة "مشغلي" بتبرعات من الأهالي الصوب الزراعية مشروع قومي
وأضاف " فهيم"، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، إن صوب الزراعية دخلت مصر في فترة الثمانيات، وتم التوسع فيها عقب 2016، وذلك لتوفير الخضراوات والفواكه طوال العام دون حدوث فجوة.
وتابع: هناك العديد من الشائعات التي تم نشرها مؤخرا على السوشيال ميديا حول الصوب الزراعية، وهؤلاء الأشخاص غير الوطنيين، وأعداء الوطن، مؤكدًا أن الصوب الزراعية مشروع قومي.
الزراعة التعاقديةوأوضح فهيم، أن الدولة تولى اهتماما بالزراعة التعاقدية لتغطية حاجة السوق من المحاصيل الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هناك توسع في المحاصيل التي بها فجوة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمحوأشار فهيم إلى أن الدولة ليها القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، ولكن هذه الأمر سيؤثر على أسعار الخضراوات والفواكه، وسيكون سعر كيلو البطاطس وقتها 100 جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار وزير الزراعة الصوب الزراعية الزراعة التعاقدية القمح الصوب الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن تحقيق فائض في إنتاج الحنطة وتصدير 13 محصولًا لبلدان مختلفة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الاثنين، عن تحقيق فائض في إنتاج الحنطة بأكثر من 6 ملايين طن، فيما أشارت الى أن العراق يصدر 13 محصولًا لبلدان مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "خطط الوزارة تتركز في دعم القطاع الزراعي بإتمام عملية التحول نحو نظام التقنيات الحديثة بالري وذلك عبر تعاقدات داخلية وخارجية لتأمين شراء أكثر من 13 ألف مرشة عبر تأمين المبالغ المخصصة وهي أكثر من 830 مليار دينار، حيث باشرنا بتزويد وتجهيز الفلاحين والمزارعين بالعديد من الدفعات من هذه المرشات في مختلف المحافظات عبر مديريات الزراعة وقسم تقنيات الري التابعة لوزارة الزراعة".
وأضاف أن "هناك اقبالا كبيرا من الفلاحين والمزارعين على اقتناء هذه المرشات نظرا لفوائدها الكثيرة ومنها تقليل استهلاك المياه وأيضا زيادة إنتاجية الارض بنسبة لا تقل عن 50%، فضلاً عن ذلك استنباط أنواع من المحاصيل الزراعية التي تتلاءم مع البيئة العراقية في ظل المتغيرات المناخية التي تحيط بالعراق وتتميز بتحملها لحالات الجفاف وغيرها وهذا ايضا يرجع لمراكز الابحاث الموجودة في وزارة الزراعة والمنتشرة في عدد من المحافظات".
وتابع: "نجحنا بزراعة محصول الشلب من نوع الرز الياسمين والرز الغري عبر استخدام تقنيات الري الحديثة بعيدا عن الريعي الذي كان معروفا وبالتالي كانت النتائج مبشرة"، معرباً عن "أمله بأن تعمم التجربة في وقت قريب جدا لكي تتم زراعة هذا المحصول الذي يعرف بالزراعة التقليدية التي تعتمد عبر استخدام هذه التقنيات ما يؤمن زراعة مساحات واسعة من القطاع الزراعي".
وأشار إلى "الدعم المقدم من وزارة الزراعة في مختلف الجوانب منها ارشادية وجوانب تثقيفية فضلا عن ذلك دعم البذور وفتح ابواب تصديرية جديدة للمزارعين والفلاحين، إذ لدينا أكثر من 13 محصولًا زراعيًا يصدر الى مختلف بلدان العالم لاسيما دول الخليج العربية التي أصبحت سوقا كبيرة للمحاصيل الزراعية العراقية من محاصيل خضرية وفواكه وأعلاف وتمور ايضا تصدر بكميات كبيره جدا، وبالتالي هناك قفزة كبيرة في درجة الاهتمام وانعكست على درجة ما ينجز وما ينتج من مختلف انواع المحاصيل".
ولفت إلى "تحقيق فائض في إنتاج الحنطة ولأول مرة في العراق يصل إلى إنتاج ستة ملايين و400 الف طن، وبالتالي هذا ايضا يحسب لوزارة الزراعة والجهود التي بذلتها بالتنسيق مع الحكومة"، مؤكداً أن "اهتمام رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة انعكس ايجاباً على الواقع الزراعي في مختلف المحافظات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام