هل يعودان مرة أخرى.. سر هدية بين أفليك لـ جينيفر لوبيز في عيد الميلاد؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يحرص النجم الأمريكي بن أفليك على علاقته الطيبة مع زوجته السابقة جينيفر لوبيز بالرغم من تقدمها بأوراق الطلاق منه، في أغسطس الماضي، حيث شوهد «أفليك» خلال الساعات الماضية وهو يقوم بشراء هدية عيد الميلاد لـ «لوبيز»، وهو ما آثار العديد من التكهنات حول عودتهما معا مرة أخرى، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يعودان فيها معا بعد فترة طويلة من الانفصال.
واشترى بن أفليك لـ جينيفر لوبيز كتابًا يحمل توقيع النجم الراحل مارلون براندو، بحسب لويس جيسون، مالك متجر Mystery Pier Books، قائل أن أفليك اشترى عددًا قليلاً من الكتب من متجره في الواقع في غرب هوليوود، كاليفورنيا، وذلك قبل أن تلتقط عدسات الكاميرات صور الزوجان المنفصلان وهما يتبادلان الهدايا، أثناء تناولهما الغذاء معا في Soho House المخصص للأعضاء فقط، وفقًا لما كشفه موقع «Page Six».
بن أفليك وجينيفر لوبيز يتبادلان الهدايا في عيد الميلادكشف مصدر مقرب من بن أفليك، أن جينيفر لوبيز تحب مارلون براندو ولذلك حرض «أفليك» على أن يهديها الكتاب الموقع من نجمها المفضل، موضحا: «كانت هناك أيضا هدايا لأطفال كل منهما، لكنهما تبادلا بعض الأشياء الصغيرة أيضًا، لم يكن الأمر مبالغًا فيه، بل كان بمثابة لفتة للاحتفال بالأعياد، حيث يحرص بن وجينيفر على أن يكونا ودودين على الرغم من إجراءات الطلاق الجارية».
وعن إمكانية عودتهما معا مرة أخرى، أوضح المصدر: «بن وجينيفر مازالا على اتصال، ويتواصلان عندما يتعلق الأمر بأطفالهما، فهما لديهما كل النية في الاستمرار في حياة بعضهما البعض على الرغم من عدم ارتباطهما عاطفيًا».
بدأت علاقة الحب بين بن أفليك وجينيفر لوبيز في 2002، عندما اشتركا في بطولة فيلم «Gigli»، وتمت خطبتهما الأولى مرة في نوفمبر من ذلك العام لكنهما انفصلا في يناير 2004، أعاد الاثنان إحياء علاقتهما الرومانسية في أوائل عام 2021، وخطبا للمرة الثانية في أبريل 2022، ومع ذلك، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق من أفليك في أغسطس الماضي في الذكرى الثانية لزواجهما.
كان الممثل بن أفليك متزوجًا سابقًا من الممثلة جينيفر جارنر من عام 2005 إلى عام 2015، وهما يشتركان في تربية أطفالهما الثلاثة: فيوليت، 19 عامًا، وسيرافينا، 15 عامًا، وصامويل، 12 عامًا، في الوقت نفسه، تزوجت جينيفر لو من مارك أنتوني من عام 2004 إلى عام 2014، ولديهما توأمان يبلغان من العمر 16 عامًا هما ماكس وإيمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن أفليك وجينيفر لوبيز بن أفليك جينيفر لوبيز جینیفر لوبیز بن أفلیک
إقرأ أيضاً:
35 دقيقة داخل محكمة الأسرة.. «أمنية» تطلب الطلاق وتعويضا نفسيا بـ6 ملايين جنيه
الهرب من مشكلات عائلتها اليومية، كان حله الوحيد هو الزاوج من أول رجل يطرق بابها؛ للتخلص من عائلتها التي كانت ترغمها على الزواج، لأنها كبرت وأصبحت كابوسا، لكن بعد فترة قصيرة قابلت زوجها وأعجبت به، ونشأت بينهما معرفة وصداقة، وأبدى بإعجابه بها وطلب خطبتها، لكنها لم تعلم أنها ستنتقل لحياة تجعلها تعاني بشكل لم يأت على بالها يوما، على حد حديثها، فما القصة؟.
اعتقدت «أمنية» أن اختيارها لزواجها بنفسها هو الحل الأفضل الذي سيسعدها بعد ما رأته مع عائلتها، وفقا لسرد حكايتها مع «الوطن» من أمام إحدى قاعات المداولة بمحكمة الأسرة، وقت جلوسها لحين بدء الجلسة، ومثولها أمام القاضي، لينظر في دعوى طلاقها من زوجها، بعد أن تحدتهم من أجله، وتزوجته رغما عنهم، ووجدت نفسها بين قبضة رجل لا تعرفه من قبل، وكأنّها تعيش مع شخص غير الذي تعرفت عليه وخطبت له سنتين، والآن تعاني بمرارة بعد أن سقاها العذاب على مدار عام ونصف.
وبصوت تعلوه مشاعر القهر، قالت «أمنية» صاحبة الـ23 عاما، إنها قررت إنهاء العذاب والأذى الذي عاشت فيه بجواره، فبعد أن أخذها للسماء السابعة لتحقيق أحلامها هبط بها لسابع أرض حتى كسر قلبها ودمر حياتها، وباتت تحلم بالعودة لحياة أهلها القديمة، لكنه حبسها في منزل بعيد عنهم ليأخذها في رحلة من المعاناة التي جعلتها تفضل حياة المحاكم عن الاستيقاظ والنظر إلى وجهه، لتتذكر خلال حديثها المواقف التي صدرت منه وقت الخطوبة، لكنها اليوم قادرة على تفسيرها بشكل صحيح، بعيدا عن مشاعر الحب التي كانت تعجزها عن الفهم.
«أنا مش عارفة ألومه ولا ألوم أهلي»، بصوت الهموم تغلبت عليه، رددت أمنية الكلمات السابقة، موضحة أنها وقت تعرفها عليه كانت به مميزات لا تحصي وأخلاقه وتدينه كانوا يسيطروا على تعاملاته مع الجميع، وبالطبع أعجبت ووافقت على تقدمه لخطبتها، وبعد التعرف على عائلتها أوهمهم بأن لديه شقة ووظيفة مستقرة، ودخل ثابت وأقتنعت أنه رجل مناسب لاستكمال الحياه معه، لكنها استيقظت على كابوس جعلها تطلب الطلاق في الأسبوع الأول من الزواج، ولقنها علقة موت يومها حتى كسر ذراعها، وفقا لحديثها.
الزوج يضربها بلا رحمةرفضت اللجوء لمنزل عائلتها لأنها ما زالت عروسة، ولم ترغب في الشكوى لهم حتى لا يعايروها باختيارها، لتتفاجأ بأنه باع منزل الزوجية واصطحبها في اليوم نفسه رغما عنها لمنزل عائلته التي بدأت معهم حكاية مؤذية أخرى، وكأنهم كانوا يتعمدوا إيذائها نفسيا وعندما تشتكي يضربها، ووصفته بـ«هوكولا»، الذي كان يضربها بدون أي رحمة، ويعتبرها جماد لا يشعر، وعلى الرغم مما تعاني منه لكن الجميع كان يرى أن حياتها مثالية بناء على تعامله وعائلته معها أمام الأخرين، ويظهر للجميع في ثوب رجل محبوب والجميع يتحاكوا بأخلاقه وكريم وبار بوالديه، لكنهم لم يعلموا الحقيقة، وفقًا لحديثها.
عام ونصف قضتهم أمنية بجوار رجل غريب عنها وعنيف، جعلها خلال أيام تكره الحياة برفقته، وبعد أشهر كانت حاملا بطفلها الأول، لكن الله كان له حكمة في إجهاضه دون سابق إنذار وسبب: «يمكن لو كنت ولدت الطفل مكنتش هعرف أطلق دلوقتي، ويمكن كان عاش في ظروف صعبة، ومكنتش لا أنا ولا هو هنستحمل.. ربنا ليه حكمة في كل حاجة»
كانت تنشب بينهما عدة خلافات، وبسبب عائلته التي كانت تحرضه على معاملتها بشكل سيئ، وتكرار خيانته لها، ومعايرة لها بمعاملة أهلها التي كانت تحكي له عنها، في بداية العلاقة، وفقا لحديثها.
«في كل خناقة لازم يكسرلي دراعي أو يفتح دماغي، وكنت بستحمل، وكان مفهمني إن شغله بين المحافظات، لأنه كان بيغيب بالأسابيع، ولما بقيت أثبت عليه إنه بيخوني وأطلب الطلاق واعترضت، ضربني لحد ما كسر أسناني الأمامية»، بعد أن اعترضت على خداعه لها طوال هذه السنوات، وفقا لحديثها، وقررت أن تطلب الطلاق فطردها وطلب منها التنازل عن حقوقها لإتمام الطلاق، لأنه لم يدفع لها قرشا واحدا وأدعى الفقر، على الرغم من يسار حاله.
لجأت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2180، وقدمت ما يثبت عنفه عليها، وشهادة الجيران، والأوراق التي تثبت تضررها منه جسديا ونفسيا وطالبته بنفقة 6 ملايين جنيه، وتنتظر حكم طلاقها منه لتنقذ نفسها.