مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. ألغام الحوثي تحصد أربعة ضحايا بينهم طفل
تواصل الألغام الحوثية حصد أرواح المدنيين، حيث رصدت مصادر حقوقية وقوع حادثة انفجار خلال الساعات الماضية في محافظة الحديدة راح ضحيتها أربعة أشخاص بينهم طفل.
وأكدت المصادر، أن لغماً من من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية انفجر في إحدى المناطق الواقعة شمال شرق مديرية الدريهمي، جنوبي المحافظة، متسبباً بسقوط أربعة ضحايا بينهم طفل.
يأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة على إصابة المواطن محمد علي عبدالله (52 عاما) ونجله موسى (10 أعوام) بانفجار لغم من مخلفات المليشيا نفسها في منطقة السويدية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وأصيب الأب بجروح متفرقة في جسده، فيما تسبب الانفجار ببتر القدم اليمنى للطفل من الكاحل، والرجل اليسرى من تحت الركبة.
بالتزامن، أصيب 3 مدنيين بجروح مختلفة جراء انفجار لغم آخر للحوثيين أثناء مروهم على متن مركبة مدنية في الطريق الصحراوية بمنطقة اليتمة في مديرية خب والشعف محافظة الجوف.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، تقول التقارير الدولية والحكومية، إن الحوثيين زرعوا أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض في مختلف المناطق اليمنية.
ووفقاً للمصادر، خلفت الألغام آلاف الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال، بات المئات منهم يعانون من إعاقات دائمة.
وحسب مصادر حكومية، ترفض المليشيا الحوثية تسليم خرائط الألغام المزروعة في المناطق التي تم دحرها منها، مما يضاعف معاناة المواطنين، خصوصا وأغلب تلك الألغام تم زراعتها في الطرقات وحول آبار المياه والمزارع وأماكن رعي المواشي.