أظهرت صورة جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية، أن إسرائيل نفذت عمليات هدم واسعة النطاق وأقامت تحصينات عسكرية في المناطق السكنية بشمال قطاع غزة، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وتوثق الصور تدمير أحياء سكنية بالكامل، فضلاً عن إنشاء طرق جديدة ومرافق دفاعية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

عمليات الهدم في جباليا 

وأسفر العدوان الإسرائيلي عن نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من شمال القطاع، واضطر أكثر من 100 ألف شخص للفرار من منازلهم، تاركين أقل من 50 ألف شخص في المنطقة، ما يعني أن حوالي «ثُمن السكان» قبل الحرب بقي في تلك المناطق، وفق بيانات الأمم المتحدة. 

وأفادت جماعات إنسانية بوجود صعوبات كبيرة في وصول المساعدات إلى هذه المناطق، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

تحصينات عسكرية جديدة في شمال غزة

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية، التحصينات العسكرية التي أنشأها الجيش الإسرائيلي؛ بما في ذلك منصات دفاعية مرتفعة قادرة على استيعاب نحو 150 مركبة عسكرية.

وتمتد هذه التحصينات حول مخيم جباليا للاجئين، الذي تم تدمير نحو نصفه منذ بدء العمليات العسكرية، وفقا للصحيفة الأمريكية.

هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا

وأفاد التقرير بأنه جرى هدم أكثر من 5 آلاف مبنى في جباليا، و3600 في بيت لاهيا، وألفين في بيت حانون منذ بداية الهجوم، وبالرغم من التحذيرات الإسرائيلية التي جرى إيصالها عبر المنشورات والمكالمات الهاتفية والطائرات المسيّرة التي تطلب من المدنيين مغادرة المنطقة، إلا أن السكان يؤكدون أنه لا يوجد مكان آمن بعيدًا عن الضربات الجوية الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حصاد 2024 الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

دراسة: أكثر من 7 آلاف مبنى بالإسكندرية مهدد بالانهيار

كشفت دراسة حديثة عن تنامي الخطر على سواحل حوض البحر الأبيض المتوسط الجنوبي خاصة مدينة الإسكندرية المصرية، محذرة من انيهار قرابة 7 آلاف مبنى بها في ظل ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية الناجمة عن تغير الطقس.

وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة إرث فيوتشر والتي مولتها جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا وشارك فيها عدد من الباحثين العرب وآخرون من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا أن الإسكندرية شهدت أكثر من 280 حالة انهيار مبان على سواحلها خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين تراجع خط الساحل وهبوط التربة وانهيار المباني.

اعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية الفوتوغرافية بين عامي 1974 و2021 لدراسة التغيرات المناخية والساحلية.

تشير النتائج إلى أن هذه الانهيارات مرتبطة بشدة بتآكل السواحل نتيجة لاختلال توازن الرواسب، الناجم عن التوسع العمراني، ويترتب على هذا التآكل، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر زيادة تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتآكل أسس المباني، مما يسرّع من انهيارها.

ولفتت إلى أن أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية، وبينت أن معدلات سقوط المباني زادت من عقار واحد بالسنة إلى أكثر من 40 عقارا ما يجعلها المنطقة الحضرية الأكثر عرضة للمخاطر المناخية في البحر الأبيض المتوسط.

وأوصت الدراسة باتباع نهج للتخفيف من تأثيرات تآكل السواحل، يجمع بين حلول المناظر الطبيعية والحلول القائمة على الطبيعة، لمواجهة تداعيات زيادة الأحداث المناخية القاسية وارتفاع مستوى سطح البحر في الإسكندرية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ طوباس: الاحتلال الإسرائيلي جعل الضفة الغربية ساحة عمليات عسكرية
  • مهمة فضائية جديدة لاستكشاف مواقع المياه على سطح القمر
  • دراسة: أكثر من 7 آلاف مبنى بالإسكندرية مهدد بالانهيار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري استعدادات واسعة النطاق لحملة عسكرية جديدة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عمليات القمع في سجن "عوفر" وبرودة الطقس عمقت معاناة الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يرفع الجاهزية العسكرية في غلاف غزة
  • بعد أكثر من 20 عاما.. الدبابات الإسرائيلية تعود إلى شمال الضفة
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية شمال الضفة: تهجير 40 ألف فلسطيني ومنع عودة السكان
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • في أقل من شهر.. أكثر من ثلاث عمليات نهب وسطو طالت أراضي ومؤسسات الدولة في عدن والضالع