الولايات المتحدة تستعد لإخلاء قاعدتين للطائرات المسيرة في النيجر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صرح قائد القوات الجوية الأمريكية في إفريقيا، جيمس هيكر، بأن واشنطن تجهز خططا احترازية لإخلاء قاعدتين رئيسيتين للطائرات المسيرة ومكافحة الإرهاب في النيجر إذا لزم الأمر.
وأكد هيكر أنه لا يوجد حتى الآن قرار للإجلاء من النيجر التي كانت أكبر نقطة انطلاق لمكافحة الإرهاب بالنسبة للولايات المتحدة في منطقتي الصحراء والساحل بغرب افريقيا.
وأوضح القائد العسكري، أن إخلاء القاعدتين حال تنفيذه سيكون له "تأثير واضح على جهود الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب".
وعبر عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في النيجر وعدم الاضطرار إلى المغادرة، في ظل المجلس العسكري الحاكم الجديد للدولة الواقعة في غرب افريقيا.
واستولى على السلطة في الـ26 من المجلس العسكري في النيجر الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمي" وتفويض أمن البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا.
يذكر أن العسكريين يحتجزون محمد بازوم وأفراد عائلته منذ استيلائهم على السلطة في النيجر في 26 يوليو الماضي، وقد أعربت مختلف الجهات عن قلقها إزاء الظروف مختلف الجهات يحتجز فيها الرئيس المخلوع.
ودانت "إيكواس" هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب قائد القوات الجوية عمر عبد الرحمن المجلس العسكري الاستخبارات الأمريكية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: نراقب عن كثب التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التعاون العسكري المباشر غير المسبوق بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون قد يؤثر على الأوضاع الأمنية في المنطقة ، وأكد أوستن أن واشنطن تأخذ هذه العلاقة الجديدة بجدية، وأنها ستظل يقظة لمراقبة أي تطورات قد تطرأ.
وأوضح أوستن أن الدعم العسكري من كوريا الشمالية لروسيا يأتي في ظل التحديات التي تواجهها الأخيرة في أوكرانيا ، وأشار إلى أن روسيا لن تحقق النصر في هذه الحرب حتى مع الدعم الذي قد تقدمه لها كوريا الشمالية، مؤكدًا أن قدرة روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا تتأثر بشكل كبير بالضغوط الدولية والعقوبات المفروضة عليها.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم حلفائها في المنطقة، وأنها ستعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لهم في مواجهة أي تهديدات محتملة ، كما أعرب عن قلقه من أن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ قد يفضي إلى زيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية ويؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي.
في هذا السياق، تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع حلفائها، وذلك كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ساندرز: سنعمل على تغيير السياسة الأمريكية تجاه نتنياهو بعد فوز هاريس في الانتخابات
أكد السيناتور بيرني ساندرز أن الديمقراطيين سيبذلون جهودًا كبيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد فوز نائب الرئيس كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية ، وأوضح ساندرز أن الوضع الحالي يتطلب إعادة تقييم استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأحداث المتصاعدة في غزة.
وصف ساندرز موقف الديمقراطيين حاليًا بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية في غزة"، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذا الواقع ، وأكد أن وصول هاريس إلى الرئاسة سيكون فرصة للتغيير، رغم تحذيره من أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب ستكون أسوأ بكثير في هذا السياق.
وفي سياق منفصل، أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها وكالة أسوشيتد برس أن نصف الناخبين الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، حيث أعرب 42% منهم عن مخاوفهم من أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع نطاقًا، هذه الأرقام تعكس القلق العام المتزايد من التداعيات المحتملة للنزاع في المنطقة على الأمن القومي الأمريكي.
من جهة أخرى، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم كامالا هاريس على ترمب في ولايات رئيسية مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث حصلت على 48% مقابل 43% في الأولى، و51% مقابل 45% في الثانية، يُظهر هذا التقدم دعمًا متزايدًا لهاريس، مما يعزز آمال الديمقراطيين في تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يُذكر أن الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية، مما يجعل السياسة الخارجية واحدة من القضايا الرئيسية التي تثير اهتمام الناخبين.