صرح قائد القوات الجوية الأمريكية في إفريقيا، جيمس هيكر، بأن واشنطن تجهز خططا احترازية لإخلاء قاعدتين رئيسيتين للطائرات المسيرة ومكافحة الإرهاب في النيجر إذا لزم الأمر. 

وأكد هيكر أنه لا يوجد حتى الآن قرار للإجلاء من النيجر التي كانت أكبر نقطة انطلاق لمكافحة الإرهاب بالنسبة للولايات المتحدة في منطقتي الصحراء والساحل بغرب افريقيا.

وأوضح القائد العسكري، أن إخلاء القاعدتين حال تنفيذه سيكون له "تأثير واضح على جهود الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب".

وعبر عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في النيجر وعدم الاضطرار إلى المغادرة، في ظل المجلس العسكري الحاكم الجديد للدولة الواقعة في غرب افريقيا.

واستولى على السلطة في الـ26 من المجلس العسكري في النيجر الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمي" وتفويض أمن البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا.

يذكر أن العسكريين يحتجزون محمد بازوم وأفراد عائلته منذ استيلائهم على السلطة في النيجر في 26 يوليو الماضي، وقد أعربت مختلف الجهات عن قلقها إزاء الظروف مختلف الجهات  يحتجز فيها الرئيس المخلوع.

ودانت "إيكواس" هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب قائد القوات الجوية عمر عبد الرحمن المجلس العسكري الاستخبارات الأمريكية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الذروة الجوية تدخل أجواء قاعدتين للقوات الأمريكية في العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع ، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن دخول ما أسماها "الذروة الجوية" في قاعدتين تنتشر فيهما قوات أمريكية بالعراق.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قاعدتي عين الأسد والحرير شهدتا مع ساعات الفجر الأولى نشاطًا غير مسبوق لهبوط وتحليق المروحيات الثقيلة في ذروة جوية لم تُسجل من قبل"، مشيرا إلى أن "كل المؤشرات تدل على أنها بداية نقل معدات حديثة للدفاع الجوي، خاصة وأن البيت الأبيض أعلن يوم أمس عن قرار بتعزيز قدرات منظومات الدفاع الجوي في قواعده في العراق وسوريا.

وأضاف أنه "لا توجد معلومات مؤكدة بأن هذه الذروة قد تكون مصحوبة بتعزيز القدرات القتالية للقواعد أو نقل قوات النخبة، لكن كل المؤشرات تدل على أن هذا النشاط هو لنقل معدات منظومات جوية أو أنها منظومات جوية متوسطة المدى مفككة".

وتابع: "كلا القاعدتين لا تزالان تنفذان إجراءات الانغلاق الأمني من ناحية حالة الاستنفار القصوى مع تقليل الحركة على المداخل"، منوها إلى أن "هذه الإجراءات سارية منذ قرابة أربعة أيام على خلفية الأحداث المتسارعة في لبنان". 

وأكد المصدر، أن "الذروة الجوية استمرت قرابة أربع ساعات قبل أن تنتهي وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي مع رصد كثافة لتحليق المسيرات في الأجواء".

وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، باستهداف محيط مطار بغداد الدولي بالصواريخ، فيما أشار الى أن الملاحة الجوية توقفت بشكل مؤقت في المطار.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "صواريخ سقطت على قاعدة فكتوريا ومحيط مطار بغداد الدولي"، مبينا أن "القصف من جهة منطقة العامرية وجرى التصدي لها من قبل المنظومة الخاصة بالقاعدة".

وأضاف المصدر، أن "الحركة الملاحية توقفت بشكل مؤقت في اجواء مطار العاصمة، وتحول مسار الطائرات القادمة الى جهة امنة".

 


مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعترض عددا من الصواريخ الإيرانية الموجهة لإسرائيل
  • الذروة الجوية تدخل أجواء قاعدتين للقوات الأمريكية في العراق
  • بوغالي يشارك في مراسم تنصيب رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية
  • خبراء أمميون يطالبون بإلغاء إدانة فنانة جزائرية فرنسية بتهمة "الإرهاب"
  • بوريل: أي مزيد من التدخل العسكري في لبنان سيفاقم الوضع بشدة
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح
  • خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب