صحيفة هسبريس: الدبيبة سمح للجزائر باستخدام ليبيا لتهديد وحدة المغرب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت صحيفة “هسبريس” المغربية، أن الدبيبة سمح لـلجزائر باستخدام ليبيا لتهديد وحدة المغرب، ردًا على استضافة اجتماع مجلسي النواب والدولة في بوزنيقة.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن “الدبيبة قبِل أن تكون ليبيا منصة للدعاية الجزائرية التي تستهدف المسّ بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام”.
وأضافت أن “العميد محرز جريبي، مدير جهاز المخابرات العسكرية الجزائرية، أطلق في طرابلس، على مسمع من الدبيبة، خلال مشاركته في مؤتمر لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، تصريحات تمس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
ولفتت إلى أن “المسؤول العسكري الجزائري، وصف الأقاليم الجنوبية للمغرب بأنها “آخر مستعمرة في إفريقيا”، متهماً المملكة بـ”احتلال” الصحراء وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو”.
وأشارت إلى أن “الدبيبة اجتمع بالمسؤول الجزائري، على هامش المؤتمر، وناقشا “مواجهة التحركات المغربية في ليبيا والمنطقة وكيفية الحد منها”، بحسب مصادر إعلامية ليبية”.
وختمت الصحيفة موضحة أن “الخطوة التي أقدم عليها الدبيبة جاءت رداً على استضافة المغرب اجتماعاً تشاورياً بين النواب والدولة الليبيين، تمخضت عنه تفاهمات سياسية مهمة، وقد رفضت حكومة الدبيبة هذا اللقاء”.
الوسومصحيفة هسبريسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: صحيفة هسبريس
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق السابق لمجلسي النواب والدولة، بشأن القوانين الانتخابية وخارطة الطريق.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أنه لولا تراجع عدد من أعضاء مجلس الدولة بسبب ضغوطات من سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس، لكنا ذهبنا للانتخابات منذ فترة.
وذكر أن لقاء بوزنيقة له أسباب واضحة وهي أن تكون ملكية أي حل سياسي ليبية خالصة، لقطع الطريق على سماصرة السياسة الذين أوصلونا لنتائج سيئة في حوارات سابقة، مثل حوار جنيف.
وبين أنه لم ينسحب أي عضو من مجلس الدولة ممن شاركوا في بوزنيقة من اللقاء بل كل من شاركوا أصروا على استمرار التوافق.
وأكمل: “نعتقد أن التوافق بيننا وبين مجلس الدولة تم تمامًا من خلال التعديل الدستوري الـ13 وقوانين لجنة “6+6″، وما حدث بعدها هو نكوث بعض الأعضاء عن التوافق، بقيادة تكالة”.
وأكمل: “نحتاج من الدول الصديقة والشقيقة أن تقف مع الليبيين، وأن تتفهم الوضع الحالي في البلاد”.
ونوه بأن ما طرحته ستيفاني خوري في مبادرتها رؤوس أقلام فقط، وحديثها عن لجنة فنية أو ميزانية موحدة، نحن بصدد مناقشته بين مجلسي النواب والدولة.
الوسومأوحيدة