رسايل حب.. جواب عمره 77 عاما من رجل لزوجته المسافرة: غزل واعتذار واشتياق
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رسالة حب عمرها 77 عامًا، مكتوبة داخل ورقة بيضاء تخص مصنع للغزل والنسيج، عبر فيها رجل عن اشتياقه لزوجته، ملقاة أرضًا بأحد شوارع سوق الجمعة في حي السيدة عائشة بالقاهرة، وسط مجموعة من الأوراق القديمة الأخرى، عثر عليها حسام علواني، هاوي جمع التحف والأنتيكات، ونشرها عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».
أثناء سير «علواني» في سوق الجمعة، عثر على مجموعة من الأوراق، بداخلها جواب منذ عام 1947، كتبه مصري عضو بجمعية الغزل والنسيج، ومدير مصنع الصوف بمسطرد في القاهرة، موجها كلماته إلى زوجته التي سافرت لتزور أهلها بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.
جاء في نص الجواب المحرير في 24 سبتمبر عام 1947: «آسف جداً يا عزيزة لتأخير كتابي، وثقي أن التأخير لم يكن سببه الاستهتار كما تقولين، ولكني غير مرتاح في المنزل لكثرة من فيه، وبعدك عني أزاد الطين بله، إذ كان على الأقل الواحد لما يشوفك كان تهدى أعصابه، فالطلة البهية والوجه السمح والحنان الظريف لكفيل بإراحة أي أعصاب».
وتحدث الزوج عن اشتياقه لزوجته مدونًا: «والله يا عزيزة أنتي وحشاني خالص، وكل ساعة ودقيقة في ذكراي، ولا تخلو محادثة بدون ذكراك فيها، وعليه أعتذر وأنا مقدر شعورك، ثقتي أن خناقك نعمة وربنا يخليكي وتزعلي وتتخانقي، منتظر التليفون صباح يوم الجمعة إن شاء الله.. أبلغك سلام الوالد وحب روحية وأولادها».
انتشار الجواب عبر السوشيال ميديافور نشر «علوان» تفاصيل الجواب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شاركه الآلاف كالنار في الهشيم، متعجبين من التفاصيل التي كتب بها الجواب، متمنيين أن يعود زمن الجوابات مرة أخرى، بعد أن ساد وسيطر عصر التكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جواب سوق الجمعة
إقرأ أيضاً:
السيسي: ستبقى مصر رافعة الرأس عزيزة النفس شديدة البأس ترعى الحق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: ستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
في السياق ذاته، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وكان في استقباله الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
كما وضع الرئيس إكليلًا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة.