عمرو برهومة: وفرت 100 مليون يورو سنويا لـ«مرسيدس بنز» بكوريا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحدث عمرو برهومة رئيس القطاع المالي لشركة «مرسيدس بينز» بكوريا الجنوبية، عن مشواره في العمل بالشركة ودوره في توفير 100 مليون يورو في العام، قائلا: «تخرجت في كلية التجارة 2003، وأعمل منذ 19 سنة فى مرسيدس بنز، وتلقيت عرضا من أحد الأشخاص للذهاب لكوريا، وبعد 5 سنوات ترقية لمدير حسابات، وبعدها حصلت على فرصة بمكتب دبي».
أضاف عمرو برهومة، خلال لقائه الإعلامي أحمد فايق ببرنامج «لوغاريتم» المذاع على قناة DMC من كوريا الجنوبية، ذهبت لألمانيا لمقابلة رئيس القطاع الدولي، وفي 2020 تكلفت بمسؤولية الرقابة المالية من كوريا الجنوبية.
المشروع وفر 100 مليون يوروأوضح عمرو برهومة، عملت مشروع أخذ 10 أشهر، وتم توفير 100 مليون يورو من الامتيازات التي تأتي من الاتفاقية التي قمت بها، لافتا إلى أن عدد الأشخاص هم 200 شخص يبيعون 80 ألف سيارة فى العام، والجميع يعمل بكفاءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوغاريتم كوريا ألمانيا مرسيدس بنز ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.