أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهدت الساعات الأخير ارتفاعا ملحوظا في سعر الأسمدة بالسوق الحر، مما جعل المواطنين يتساءلون عن مدى تأثير هذا التحرك على أسعار المحاصيل الزراعية.
ارتفاع أسعار الأسمدةقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أزمة الأسمدة ما تزال مستمرة منذ شهر يونيو الماضي.
وأضاف أبو صدام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، أن الأزمة حدثت بسبب نقص توفر الغاز وتراجع إنتاجية المصانع، موضحًا أن المصانع استأنفت الإنتاج لكن ليس بصورة كاملة.
وأشار أبو صدام، إلى أن إنتاجية المصانع تبلغ حاليا 70%، موضح أن المعروض من الأسمدة ما يزال قليلا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.
وواصل أبو صدام، أن ارتفاع أسعار الأسمدة يؤثر على التكلفة، حيث تزيد الأعباء على المزارع، لكن قد لا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مباشرة، مؤكدا أن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.
واختتم أبو صدام، بأن هناك انخفاضًا في أسعار الطماطم والبطاطس رغم أن التكلفة كبيرة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الأسمدة قد يؤدي لزيادة الأسعار في حالتين هما نقص المساحات المنزرعة أو أن المزارع يستخدم أسمدة أقل فيقل الإنتاج ومن ثم يقل المعروض.
أسعار الأسمدة الآنارتفعت أسعار الأسمدة الحرة فى الأسواق هذا الأسبوع بواقع 1000 جنيه فى الطن ليسجل 23 ألفا لـ"اليوريا"، و21 لـ"النترات"، وذلك بالتزامن مع دخول موسم الشتاء والصقيع وإحتياج المحاصيل للتسميد.
وبلغ متوسط سعر طن سلفات النشادر 20.6% مخصوص نحو 16077.4 جنيه، بارتفاع 1165 جنيه عن سعره السابق، وفقا للبوابة الحكومية.
فيما تراوحت أسعار سلفات النشادر 20.6% في الأسواق من 5000 جنيه إلى 24 ألف جنيه للطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسمدة المحاصيل الزراعية نقيب الفلاحين حسين ابو صدام ارتفاع اسعار الأسمدة المزيد أسعار الأسمدة أبو صدام
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.