مرتزقة أمريكيون يفضحون ما تبقى من سمعة قوات كييف في أرض المعركة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
فضح مرتزقة أمريكيون ممن قاتلوا إلى جانب قوات كييف، الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها القيادة العسكرية الأوكرانية على مستوى القرارات التكتيكية في العمليات الهجومية التي شاركوا فيها.
وأشار أحد المرتزقة شريطة عدم الكشف عن هويته، لقناة ABC News، إلى أن أحد القرارات الخاطئة أدى إلى خسارة 3 دبابات من طراز "ليوبارد"، وقال: "لقد فقدنا ثلاث دبابات ليوبارد في يوم واحد لأنهم أمروا ببساطة بالمرور عبر حقل للألغام".
من جهته، قال مرتزق أمريكي آخر، يحمل شعار "تانغو"، إن القوات المسلحة الأوكرانية لم تلجأ إلى استخدم المعدات العسكرية الغربية في الحد الأقصى لها وذلك بسبب عدم الأهلية التدريبية الكافية.
وأشار مرتزق آخر يحمل شعار "السمكة الذهبية" (زولاتايا ريبكا) إلى أن الجيش الروسي عمد إلى تنظيم مقاومة حسب الأصول. واصفا القوات المسلحة لروسيا الاتحادية بأنها "قوة محترفة للغاية".
يشار إلى أن المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور، أعلن قبل أيام عن تزايد مستوى الاستياء في صفوف الجيش الأوكراني بسبب عدم تحقيق أي نجاحات على الجبهة، فضلا عن فرار المرتزقة الأجانب من خطوط المواجهة.
وأشار ماكغريغور عبر قناته في موقع "يوتيوب"، إلى أنه "حتى المرتزقة الأجانب الذين قاتلوا بحماسة شديدة إلى جانب أوكرانيا يغادر معظمهم الآن، لقد جمعوا أغراضهم وفروا. ربما بقي البولنديون منهم فقط".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google كييف
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.