لماذا نحلم بقصص حقيقية أحيانًا؟.. مفسر أحلام يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في الغالب الأحلام تكون قصص يختلقها العقل أثناء النوم، وقد تجعل حالمها يشعر بالخوف أوالفرح أو الحزن، ولكن من الغريب الحلم بقصص حقيقية أحيانًا حدثت في الماضي أو ستحدث، وبالفعل تقع بعد الحلم، فالبعض يرى منامات ويحلم بقصص عاشاها أو يتفاجئ أنها تتحقق بعد ذلك، فلماذا نحلم بقصص حقيقية أحيانًا؟ وما دلالة ذلك؟ وهل هو خير أم شر؟
لماذا نحلم بقصص حقيقية أحيانًا؟أوضح الشيخ أحمد أبو النيل، مفسر الأحلام، على قناة الحياة، أثناء استضافته مع الإعلامية آية حسني، أن الأشخاص التي ترى مناما أو ما يسمى بالحلم يحدث في اليقظة وفي الحياة الحقيقية، فإن هذه صفة من الصفات التي اختصَّ الله الرسول صلى الله عليه وسلم بها، فكان لا يرى رؤيا إلا وقعت، فإذا حدث مع أي شخص فدليل على صلاح علاقته مع الله سبحانه وتعالى، وأضاف أنه يجب المحافظة على العلاقة الحسنة مع الله تبارك وتعالى.
وأضاف «أبو النيل»، أن رؤية حدث قبل أن يحدث في الحقيقة أو قبل أن يقع، يُسمى ببشرى المؤمن، وله علاقة بالقرب والرضا من الله، وكل هذا يأتي لك على هيئة رسالة ربانية، ويحب أخذها على المحمل الطيب، وعليك أن تجتهد في طاعة الله وإرضائه سبحانه وتعالى، وأن تواظب على ما يُحبه من الأذكار والأدعية وقراءة القرآن والبعد عن كل محرم.
رؤية المنام السيئأما الحلم بالأحداث التي حدثت في الماضي، استند إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة»، وأضاف أنه إذا كانت في حالة إنك رأيت أحلام سيئة وقد تتحقق أو تقع، أو إنك رأيت أحلام سيئة حدثت من قبل، فسواء كانت تخصك أو تخص شخص غيرك، فعليك عدم حكيها لأي شخص، كما يجب الوضوء قبل النوم وقراءة آية الكرسي وقراءة خواتيم سورة البقرة قبل المنام، وأن تتفل على يسارك ثلاثًا إذا حلمت بحلم سيئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير رؤية الأحلام سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
عاجل| مفاجأة بشأن طوفان الأقصى وحقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق.. العالم في 24 ساعة
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة منها؛ الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق، والاحتلال الإسرائيلي يكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر وانفجارات «بيجر» في لبنان.
حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاقنفى الكرملين، تقارير تفيد بأن «أسماء» زوجة بشار الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
وفي الوقت نفسه، نفت روسيا أيضًا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن زوجة بشار الأسد طلبت الطلاق، بعدما أعربت عن عدم رضاها عن حياتها الجديدة في العاصمة الروسية موسكو، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا للعلاج من السرطان.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، إن وجودها في بريطانيا لم يعد موضع ترحيب.
إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبرويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقاته بشأن هجمات السابع من أكتوبر، واليوم أعلن جزءًا من نتائج التحقيق في عملية اقتحام الفصائل الفلسطينية لحدود مستوطنات غلاف غزة، بحسب القناة 7 الإسرائيلية نقلًا عن تحقيقات الجيش الإسرائيلي.
وكشف التحقيق عن أنّ مراقبي فرقة غزة، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حذّروا من تحركات قيل إنّها «غير عادية» على حدود قطاع غزة، لكن ضابط مخابرات الفرقة والقادة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم يفسروا التقارير والتحذيرات على أنّها تحضيرات لتنفيذ هجوم على إسرائيل.
مفاجأة جديدة بشأن أجهزة البيجرلا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وزعم عملاء الموساد، أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، الذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من القيادات المركزية للحزب جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
وكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل بل الإصابة.