هل يعود جبل دينالي إلى اسمه التاريخي بفضل ترامب؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن دونالد ترامب، الذي تم انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيطلق على جبل دينالي الشهير في ألاسكا اسمه السابق “ماكينلي” عندما يتولى منصبه.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب أن الجبل، الذي يُعتبر أعلى قمة في أميركا الشمالية ويسمى “دينالي” تخليداً لاسم سكان ألاسكا الأصليين، سيعود إلى اسمه السابق “ماكينلي”.
وأشار ترامب إلى أن الاسم “جبل ماكينلي” كان تقديراً للرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة، ويليام ماكينلي، وتم تغييره من قبل باراك أوباما في عام 2015.
اقرأ أيضا
ترامب يعلن ما سيفعله في أول يوم له في منصبه
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024كما ذكر ترامب بأن إنجازات ماكينلي السياسية والاقتصادية كانت مهمة للغاية بالنسبة للبلاد، مما دفعه إلى اتخاذ قرار إعادة تسمية الجبل تكريمًا لذكراه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمريكا باراك أوباما دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس البنمي يرد على تصريحات ترامب بشأن قناة بنما
بنما – أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أن قناة بنما تابعة لبنما بشكل كامل، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وكتب مولينو في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، امس الأحد، أن “كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا. وإن سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوعا للنقاش”.
وأعاد الرئيس البنمي إلى الأذهان أن الاتفاقية الأمريكية البنمية الموقعة في عام 1977 كانت تنص على الاعتراف بسيادة بنما على القناة وتسليمها من الإدارة الأمريكية إلى بنما بشكل كامل، وأن عملية التسليم تم إتمامها في 31 ديسمبر عام 1999، وأن الدولة ستحتفل بالذكرى السنوية الـ 25 لتسليم القناة قريبا.
وبشأن تعريفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.
وأكد أن القناة ليست تحت السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للصين أو الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
جاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيطالب بعودة سيطرة الولايات المتحدة على القناة بسبب التعريفة المرتفعة للنقل، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
المصدر: نوفوستي