حادثة مؤسفة: مقتل شخصين من الدفاع المدني والإطفاء بانهيار مبنى الميناء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أدى انهيار مبنى الزيلع في الميناء، بعد محاولات طويلة لاخماد النيران التي اشتعلت في مخزن ارضي بداخله، إلى مقتل شخصين من الدفاع المدني وفوج الاطفاء ووهما: عبدالله مهتدي (الدفاع المدني) وخليل الأشقر (فوج الاطفاء).
وصدر عن جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية البيان الاتي: "على أثر انهيار مبنى الزيلع في مدينة الميناء، عملت فرق الإسعاف وفرق البحث والإنقاذ من مدينة طرابلس والقلمون، بالتعاون مع الدفاع المدني والأجهزة الإسعافية الأخرى لساعات طويلة، حيث تم نقل 18 إصابة موزعة على النحو التالي: 5 إصابات إلى مستشفى دار الشفاء، إصابة واحدة إلى مستشفى المنلا، إصابتان إلى المستشفى الإسلامي، إصابة واحدة إلى مستشفى النيني، و8 إصابات تم إسعافها ميدانيًا".
يُذكر أن 5 من أعضاء فرق البحث والإنقاذ التابع لجهاز الطوارئ والإغاثة كانوا ضمن المصابين، وهم: المنقذ عماد معرباني، المنقذ محمد أسعد، المنقذ مصطفى طليس، المنقذ عبد الله يخني، والمنقذ طالب عيد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: نقص المعدات زادت من صعبة مُهمة رجال الدفاع المدني في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في دير البلح، إن أزمة الدفاع المدني وقلة المعدات هذه معضلة كبيرة اليوم يعيشها قطاع غزة في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار لاسيما مع استمرار عمليات البحث عن رفات الشهداء أسفر أنقاض المنازل المدمرة.
10 آلاف فلسطيني فقدوا تحت الأنقاضوأضاف أبو كويك، خلال رسالته على الهواء، أن الدفاع المدني يقول إنه دون معدات من شبه المستحيل العثور على قرابة 10 آلاف فلسطيني فقدوا تحت الأنقاض التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 470 يومًا من العدوان.
وصول المنخفض الجوي إلى قطاع غزةوأشار إلى وصول المنخفض الجوي إلى قطاع غزة في ساعات مساء يوم أمس هذه أيضا تزيد من تعقيد عمليات البحث التي يقوم بها رجال الدفاع المدني وتحول دون شق الطرق لعودة النازحين إلى المناطق التي غادروها قبل شهور من عمر هذا العدوان.
وتابع أنه لابد من الإشارة دائما إلى أن مأساة النزوح لم تنتهي بعد وأن مئات آلاف الفلسطينيين مازلوا في خيام وهم غارقين الليلة الماضية وتحطمت عددا كبيرا من هذه الخيام جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة.