صياد تحالفت ضده الضفادع
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
رغم انه يرتبط بعلاقات اخوية عميقة تمتد إلى سبعينيات القرن الماضي مع معظم العاملين في الموانئ العراقية، وكان ومازال من اقوى الداعمين لهم، لكنه فوجئ بتحالف ضفادع المستنقعات القريبة من الرصيف، وتفردها في الإساءة اليه بأساليبها الدونية المبتذلة. فكانت وراء تحريك حزمة من الدعاوى التافهة، التي أخذت طريقها إلى المحاكم.
لقد شهد العاملون في الموانئ مسلسل تعاقب وزراء النقل (منذ عام 2003) قبل ان يستلم (فنجان) حقيبته التنفيذية، وتعايشوا بعده مع ثلاثة وزراء، لكنهم لم ينعموا بالعز والرخاء والازدهاء إلا في زمن (فنجان) الذي درس وتربى في مدارس مزهر الشاوي وعدنان القصاب وعبدالرزاق عبدالوهاب والدكتور حسن المعيني والفريق مؤيد الألوسي، فكان من الطبيعي ان ترتفع في زمنه الإيرادات والمخصصات والأرباح والحوافز والبعثات الدراسية الخارجية، ثم شيد لهم مدينة المسبار، وكانت حصة الأسد من نصيبهم في توزيع الأراضي السكنية، ناهيك عن شمولهم بمئات التعيينات، وما ان غادر موقعه إلى البرلمان حتى توحدت ضفادع الرصيف للنيل منه، فنبشوا الملفات القديمة، واتفقوا مع شياطينهم ومرتزقتهم في تفعيل حملات التسقيط والتشهير. وربما انضم اليهم بعض الانتهازيين والمنتفعين. .
توجد في وزارة النقل عشر شركات فاعلة، لكن جميع الطعنات جاءته من ضفادع الشركة التي أفنى عمره كله في خدمة العاملين فيها. وكانت جميع التظاهرات المناوئة له تخرج من الموانئ للاحتجاج عليه بلا مناسبة. ربما لأنه منهم، وربما لأنه متساهل معهم. .
للوزير كتاب من تأليفه بعنوان (صفحات مينائية مضيئة في تاريخ العراق)، صدرت منه الطبعة الثانية حتى الآن. ترى ما الذي سوف يكتبه عنهم في الطبعة الثالثة ؟. .
مازلت أتعجب من أناس يتظاهرون بالمثالية رغم ان أوراقهم انكشفت أمامنا، حتى بان معدنهم الرخيص (أعزكم الله). فهل خذل الوزير الأسبق نفسه حينما توقع منهم الافضل ؟. .
بعض الحقائق تجرح خاطرنا لكنها تصحح قناعاتنا. وما الكتمان إلا كغريق اخرس يلوح بيده لرجل اعمى. .
كلمة اخيرة: المؤسف ان تكون لهذا الرجل ذكريات يرتاب في مظاهرها الخداعة، لكنه ظل ينتظر فزعة الطيبين من أهله وجماعته، فالبصرة مدينة الجود والطيب والإحسان. .
نشوف زلات القريبين بالعين
ونصدّ عنها كننا ما درينا
ما همنا قول العفون الرديين
يهمنا الطيب وش يقول فينا د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. انفراجة في أزمة سيارات ذوي الهمم داخل الموانئ المصرية
يترقب عدد كبير من المواطنين المستحقين في الحصول على سيارات ذوي الهمم والذين لم يتم الإفراج بعد عن سياراتهم التي تتواجد في الموانئ المصرية، خلال الأيام القليلة القادمة قرار الحكومة بالإفراج عن سياراتهم أخيرا، بعد اتخاذ الحكومة عدة قرارات وإجراءات سيتم الكشف عنها قريبا بهدف تيسير عمليات الإفراج عن السيارات للمستحقين، وذلك بعد أزمة الحصول على سيارات ذوي الهمم من غير المستحقين وفرض غرامات مالية وعقوبات أقرتها الحكومة في حالة العزوف عن إجراءات تصالحات شملت دفع أموال قدرتها الحكومة والإعفاء من أية محاسبة قانونية إذا استجاب غير المستحقين لشروط التصالح.
وبحسب ما كشفه شريف الكيلاني، نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، منذ أيام بشأن انتهاء الحكومة من وضع حلول لـ أزمة سيارات ذوي الهمم المخالفة التي تحصل عليها غير المستحقين في فترات سابقة، فقد قررت الحكومة مد فترة عمل لجان فحص سيارات ذوي الهمم لمدة 3 أشهر إضافية، مع إمكانية تجديد المدة مرة أخرى إذا لم تتمكن لجان الفحص الموجودة على مستوى محافظات مصر في لجان تابعة للحكومة من الانتهاء من إجراءات الفحص لكامل عدد السيارات التي تحصل عليها من لا يستحق خلال المدة الموضوعة.
ومن المتوقع أن تصل قيمة تحصيل الحكومة على الغرامات المالية التي تم فرضها على المستفيدين بسيارات ذوي الهمم دون وجه حق تصل لـ 5 مليارات جنيه، وخاصة مع ارتفاع عدد المهتمين من المخالفين بإجراء تسوية وتصالح مع الحكومة وسداد الغرامات وفقا لما أشار إليه الكيلاني.
وتحصلت الحكومة على مبلغ 2.4 مليار جنيه كـ غرامات من المستفيدين المخالفين بسيارات ذوي الهمم حتى الوقت الحالي.
ويبلغ إجمالي الحالات المخالفة من فير المستحقين الحصول على سيارات ذوي الهمم والذين تقدموا طواعية لإجراء تسوية مع الحكومة ودفع الأموال المُقدرة حتى الوقت الحالي 19717 حالة.
سيارات ذوي الهمموأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في بيان، نهاية الأسبوع الماضي، أن هناك عدد من الشكاوى التي وصلت إلى مجلس الوزراء من عدد من المواطنين المستحقين بشأن تأخير الإفراج عن سياراتهم، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم حل الأزمة بشكل كامل والإفراج عن كل السيارات بضوابط تضمن وصول السيارات للمستحقين فقط.
وتعمل أجهزة وزارة الداخلية على مصادرة السيارات المخالفة لذوي الهمم التي لم يتقدم الحاصلين عليها حتى الآن بسداد مستحقات الدولة، وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة عملت على حصر السيارات والمستفيدين منها وقد تبين وجود عدد كبير من غير المستحقين حصلوا على سيارات من المخصصة لذوي الهمم دون وجه حق، ويتم التعامل معهم وفقا للضوابط واللوائح التي وضعتها الحكومة في ذلك الشأن.
اقرأ أيضاًأزمة سيارات ذوي الهمم تتواصل رغم التعديلات الجديدة
الحكومة تتحصل على 1.5 مليار جنيه لتسوية أوضاع 13 ألف حالة من «سيارات ذوي الهمم»
«الجمارك» توضح حجم الضريبة على أجهزة التكييفات الصحراوية المستوردة