القنوات الناقلة لمواجهة اليمن والسعودية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وتبث المباراة على القنوات التالية: الكويت الرياضية، الشارقة الرياضية، أبو ظبي الرياضية، دبي الرياضية HD 1، عمان الرياضية، الكأس 1، البحرين الرياضية.
ويتصدر منتخب البحرين المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط متفوقا بفارق الأهداف على العراق، فيما يحتل المنتخبان السعودي واليمنى المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
ويستهدف المنتخب اليمني تحقيق انتصاره الأول في "خليجي 26" على حساب السعودية بعد خسارته في الجولة الأولى أمام العارق بنتيجة 1-0.
وبدوره، يتطلع المنتخب السعودي الذي خسر مباراته الأولى في "خليجي 26" أمام البحرين2/3 ، للخروج بنتيجة إيجابية وتجنب خسارة ثانية قد تنهي بشكل رسمي مشواره في البطولة.
ويتسلح المنتخب السعودي بالتاريخ في مواجهة اليمن، إذ لم يسبق أن خسر أمامه، حيث كسب "الأخضر" كافة مواجهاته السبع السابقة ضد اليمن في كأس الخليج، وجميعها في دور المجموعات، وهو المنتخب الأكثر فوزا على اليمن في المسابقة الخليجية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منافسة تشهدها الجولة الأولى بدوري أشبال الهوكي
شهدت الجولة الأولى من دوري الأشبال لخماسيات الهوكي منافسة قوية وإثارة لافتة، حيث جاءت المباريات مليئة بالحماس والندية، ففي المجموعة الأولى، الفئة (أ)، استهل فريق أهلي سداب مشواره في البطولة بتحقيق انتصارين متتاليين، حيث تغلب أولًا على فريق مسقط (ب) بنتيجة 2-صفر، ثم تفوق في مباراة مثيرة على فريق العامرات بنتيجة 3-2، في لقاء شهد تنافسًا محتدمًا حتى اللحظات الأخيرة، من جانبه، قدم فريق قريات (أ) أداءً هجوميًا قويًا، حيث تمكن من الفوز على نزوى (ب) بنتيجة كبيرة بلغت 9-صفر، ثم واصل تألقه بفوز ثانٍ على مسقط (ب) بنتيجة 5-1، كما تألق فريق العامرات في مواجهته أمام نزوى (ب)، حيث تمكن من تحقيق انتصار عريض بنتيجة 7-صفر.
ومع ختام منافسات الجولة الأولى، تصدّر فريق قريات (أ) ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، متساويًا مع فريق أهلي سداب، في حين جاء فريق العامرات في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما بقي كل من فريق مسقط (ب) ونزوى (ب) من دون نقاط.
أما في المجموعة الثانية، الفئة (ب)، فقد حقق فريق قريات (ب) فوزًا مهمًا على فريق نزوى (أ) بنتيجة 2-1، فيما شهدت الجولة واحدة من أكبر النتائج، حين سحق فريق مسقط (أ) نظيره فريق نادي عُمان بنتيجة 8-1، وبعد هذه الخسارة، استعاد فريق نزوى (أ) توازنه وتمكن من تحقيق فوز مهم على نادي عُمان بنتيجة 5-1، وفي مباراة مثيرة أخرى، تعادل فريق السيب مع مسقط (أ) بنتيجة 4-4، في لقاء عكس تقارب المستوى بين الفريقين، بينما كان السيب قد خسر في لقائه الأول أمام قريات (ب) بهدف دون مقابل.
وبنهاية هذه الجولة، تصدّر فريق قريات (ب) المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه فريق مسقط (أ) برصيد 4 نقاط، ثم فريق نزوى (أ) برصيد 3 نقاط، والسيب برصيد نقطة واحدة، وفريق نادي عُمان من دون نقاط.
ويشارك في دوري الأشبال للهوكي 17 ناديًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، للفئة العمرية من مواليد عامي 2010 و2011، حيث شملت قائمة الأندية المشاركة أهلي سداب، والسيب، ونادي عُمان، والاتحاد، وصلالة، والنصر، والسلام، والنهضة، وقريات، ومرباط، ونزوى، وصحم، وصحار، والعامرات، ومسقط، ومصيرة، وظفار، وقد تم توزيع هذه الفرق إلى ثلاث مجموعات رئيسية اعتمادًا على الموقع الجغرافي لكل نادٍ، بما يسهم في تحقيق التوازن وتسهيل آليات المنافسة.
وضع الاتحاد العُماني للهوكي مجموعة من الضوابط الفنية والإدارية لضمان تنظيم البطولة بصورة احترافية وآمنة، من أبرزها أن يتكون كل فريق من عشرة لاعبين (خمسة أساسيين وخمسة بدلاء)، مع السماح بوجود مدربين اثنين فقط خارج أرضية الملعب أثناء سير المباراة، وتُلعب كل مباراة على شوطين، مدة كل شوط 10 دقائق، يتخللهما استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق، كما يتم الاحتكام إلى المادة (39) من لائحة المسابقات في حال انتهاء المباراة بالتعادل.
وشددت لوائح البطولة على منع تنفيذ المهارات الفردية الخطرة مثل حركة الـFlick عندما يكون هناك لاعبون أمام المرمى، حفاظًا على سلامة اللاعبين، كما تم اعتماد استخدام لعبة الـChallenge في ركلات الجزاء، وفقًا لضوابط محددة، ويُمنع نهائيًا مشاركة أي لاعب أو إداري دون بطاقة اعتماد رسمية صادرة من الاتحاد، كما جرى التأكيد على ضرورة ارتداء الزي الموحد واستخدام أدوات الحماية المخصصة.
ويُمثل دوري الأشبال محطة استراتيجية في مسار تطوير لعبة الهوكي ونشرها بين الأجيال الناشئة، حيث يشكل منصة مثالية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات اللاعبين في سن مبكرة، كما يُسهم الدوري في ترسيخ قيم اللعب الجماعي والانضباط، ويعزز من القاعدة الجماهيرية والممارسة للعبة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الاتحاد العُماني للهوكي الهادفة إلى توسيع رقعة انتشار اللعبة على مستوى سلطنة عُمان، وبناء جيل واعد قادر على تمثيل الوطن في المحافل الإقليمية والدولية في المستقبل.