ظنّتها أعراض الاستخدام المفرط للهاتف.. لتفاجأ بمرض دماغي خطير
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بعد سنوات من العذاب والألم، اكتشفت بريطانية أن الأعراض "الخفية" التي تجاهلتها ظنّاً أنها ناتجة عن استخدام هاتفها المفرط، كانت في الواقع تشير إلى اضطراب دماغي خطير.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، عانت تشارلي رولستون (44 عاماً)، من الصداع النصفي ودوار الحركة كلما استخدمت هاتفها لفترة طويلة، لكنها كانت تواصل تجاهل الأعراض حتى تفاقم الألم وأصبح غير محمول.
عند دخولها المستشفى، خضعت تشارلي للتصوير بالرنين المغناطيسي، فتبيّن أنها تعاني من داء الصرع وتشوه خلقي نادر في الجمجمة، يؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي، ويسمى علمياً "تشوه كيار" الذي قد يكون وراثياً، ويصيب شخصاً من كل ألف حالة.
ويتسبّب هذا المرض في اندفاع جزء من الدماغ إلى أسفل الجمجمة، مما يعوق تدفق السائل الدماغي الشوكي. وفيما يعتبر هذا المرض مميتاً، ذكرت تشارلي رولستون أنه يتعين عليها متابعة أعراضها بشكل دائم طوال حياتها.
سنوات من الآلام دون علاج
تشارلي رولستون، التي تم تشخيصها بتشوه كيار في سن الـ 41، اكتشفت أنها كانت تعاني من الأعراض طوال حياتها دون أن تعرف السبب.
وقالت تشارلي، التي تعيش في بيركهامستيد، هيرتفوردشاير: "كانت الأعراض أصبحت تزداد سوءاً مع تقدم العمر".
وبدأت معاناتها من الصداع النصفي ودوار الحركة في سن المراهقة، وكان الألم شديداً عند السعال، لكنه كان يستمر 30 ثانية فقط. رغم شدته، كانت تتحمل الألم معتقدة أنها ستتعافى، ولم تستشر الطبيب إلا بعد مرور ثلاثين عاماً.
تحسن ملحوظ
عادت بالذاكرة إلى الحادثة التي اكتشفت فيها المرض عام 2021، مشيرة إلى أنها أصيبت بالإغماء بعد عودتها من الرياضة، ونقلها زوجها إلى المستشفى، حيث تبين أنها كانت تعاني من مشكلة صحية أكبر.
وأكدت أن حالتها الصحية تحسنت بشكل ملحوظ بعد مرور 21 شهراً على اكتشافها المرض.
وأوضحت أنها تمكنت من السيطرة على الأعراض من خلال تناول مسكنات الألم والحد من استخدام الهاتف المحمول، مما ساعدها في العودة إلى حياتها الطبيعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة
إقرأ أيضاً:
متى يكون فرط التعرق خطراً؟
#سواليف
قد يكون التعرق المُفرط أحياناً مؤشراً على خلل في الجسم.
وقد يحدث #فرط_التعرق في #الإبطين و #الوجه و #فروة_الرأس وراحة اليد والقدمين.ويقول جراح التجميل الدكتور جويل إي. كوبلمان، لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “للذين يعانون من التأثيرات العقلية للتعرق المفرط ورائحة الجسم، من المهم أن يفهموا أن هذه الحالات شائعة ويمكن التحكم فيها، لكن المهم التفريق بين التعرق الطبيعي، والتعرق المؤشر على مشكلة صحية”.
في هذا الشأن، يوضح كوبلمان، أن التعرق رد فعل طبيعي للجسم الذي يحتاج إلى التبريد، مشيراً إلى أوقات يكون فيها استجابة طبيعية لشيء جسدي، مثل الرياضة، أو الشعور بالحرارة أو المرور بمرحلة البلوغ أو انقطاع الطمث، وفقاً لطب ستانفورد.
مقالات ذات صلةعلامة التعرق المفرط
يوضخ كوبلمان، أن التعرق المفرط قد يكون ناتجاً عن فرط نشاط الغدد العرقية. كما تؤثر العوامل الوراثية، والتوتر، والتغيرات الهرمونية على كمية العرق، هذا بجانب بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات العرق.
متى يكون التعرق مُقلقاً؟
ينصح الأطباء بضرورة استشارة الأخصائيين، إذا كان الشخص يتصبب عرقاً حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك.
ويقول كوبلمان: “التعرق أمر طبيعي أثناء ممارسة النشاط البدني، وفي البيئات الحارة، أو عند الشعور بالتوتر. ومع ذلك، إذا كنت تتعرق بشكل مفرط دون هذه المحفزات، فقد يشير ذلك إلى فرط التعرق أو مشاكل صحية أخرى”.
مشكلات صحية
وفقاً لجامعة ستانفورد للطب، قد يكون التعرق الشديد ناتجاً في بعض الأحيان عن مشاكل صحية مثل مرض السكري، أو قصور القلب، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو القلق
وللحد من التعرق المفرط، ينصح كوبلمان بعدة طرق، أولها استخدام مزيل عرق قوي وارتداء أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل الكتان أو القطن، والتركيز على التحكم في التوتر.