أبوظبي في 18 أغسطس/ وام/ تضم بعثة المنتخب الوطني للجوجيتسو المشاركة في بطولة العالم للجوجيتسو المخصصة لفئات (تحت 16 وتحت 18 وتحت 21 عاما) و تقام في كازخستان من 22 إلى 25 أغسطس الجاري ، 86 لاعبا ولاعبة من نخبة اللاعبين.

و غادرت اليوم البعثة التي يترأسها سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو ، إلى العاصمة الكازاخستانية آستانا للمشاركة في البطولة ، وتضم كلا من مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، ومحمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالاتحاد ورامون ليموس المدير الفني للمنتخب.


وقال سعادة محمد سالم الظاهري:" يدخل لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني مرحلة التركيز النهائية قبل المشاركة في المنافسات، وقد ساهم المعسكر الداخلي للمنتخب خلال الأيام الماضية في رفع درجات الجاهزية وتعزيز المستويات الفنية والمهارية والذهنية للاعبين، ليكونوا على أهبة الاستعداد للمنافسة والحفاظ على اللقب".
ونوّه سعادته بالدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة، مؤكدا أن هذا الدعم هو سر تألق رياضة الجوجيتسو في الإمارات ومسيرة الإنجازات الاستثنائية التي حققها المنتخب الوطني على الساحة العالمية خلال العقد الأخير، لافتا إلى أن التعليمات والمتابعة المستمرة لسعادة عبدالمنعم السيد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو لكافة التفاصيل المتعلقة بإعداد المنتخب الوطني وتحقيقه للأهداف المنشودة.
و من جانبه قال مبارك صالح المنهالي إن المنتخب الوطني يدخل أجواء المنافسات وهو يتربع على قمة العالم بصفته حاملا للقب للنسخ الثلاث الماضية التي تم استضافتها بكل فخر واقتدار في العاصمة أبوظبي، وأرست من خلالها أرفع المعايير التنظيمية التي أبهرت العالم، كما يتمتع أبناؤنا وبناتنا بأعلى درجات المسؤولية في ظل مواجهتهم لأقوى المنتخبات العالمية، وهم على أتم الجاهزية للمنافسة على أعلى المستويات والعودة باللقب.
وبدوره قال رامون ليموس: لدينا منتخب قوي وجاهز للذهاب بعيدا في المنافسة، ونمتلك 86 لاعبا ولاعبة يمثل كل منهم مشروع بطل.. و لاعبي ولاعبات المنتخب من فئة تحت 21 عاما شارك معظمهم في بطولة العالم للكبار في منغوليا الشهر الماضي ونجحوا في تحقيق عدد كبير من الميداليات الملونة وهم معتادون على مثل هذه الأجواء وسيمثلون مصدر إلهام كبير وحافز مهم لزملائهم في المنتخب من فئتي تحت 16 و18 عاما لتقديم أداء قوي على البساط.
وتابع ليموس: منذ بداية العام وأداء المنتخب الوطني يسير بوتيرة تصاعدية، ولا أدّل على ذلك من النتائج التي حققها المنتخب وفوزه بلقب البطولة الآسيوية في تايلاند، ولقبي الجائزة الكبرى في بانكوك وباريس على التوالي، ولقب بطولة العالم في منغوليا، ونحن متفائلون بقدرة لاعبينا على مواصلة مسيرة الإنجازات، والحفاظ على القمة.
و قال عبيد الكعبي لاعب المنتخب الوطني تحت 16 عاما وينافس في فئة وزن 50 كجم في البطولة: أنتظر بفارغ الصبر انطلاق المنافسات، لقد استعدينا بشكل مثالي لهذا الاستحقاق الكبير،لا شك أن بطولة العالم تعتبر حدثا بالغ الأهمية يجتمع فيه نخبة الأبطال من دول العالم كافة، ولكننا جاهزون لتقديم الأداء الذي يليق بسمعة الوطن.
و بدورها عبرت غلا الحمادي التي تمثل المنتخب تحت 16 عاما بوزن 44 كجم عن سعادتها للمشاركة في البطولة و الاستفادة من البطولة العالمية في لتطوير مهاراته وتقديم الأداء الذي يساعد المنتخب على المحافظة على اللقب.
وأضافت ان تمثيل دولة الإمارات في هذا المحفل العالمي يمثل مصدر فخر واعتزاز لا نظير له، وانها وبقية زملاءها سيسعون لرد بعض الجميل لقيادة وشعب الإمارات عبر الصعود إلى منصة التتويج.

عماد العلي/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی بطولة العالم

إقرأ أيضاً:

«ضربات الصغار» تطارد إيطاليا منذ 20 عاماً!

عمرو عبيد (القاهرة)
لم يعُد حال المنتخب الإيطالي والأندية المحلية في البطولات الكُبرى خلال السنوات الأخيرة، مقبولاً لدى الصحافة الإيطالية، التي دأبت على تقديم الدعم لممثليها قبل التحول بكل غضب وهجوم شرس عقب كل إخفاق، ورغم اقتناص «الآزوري» لقبي كأس العالم في 2006 و«يورو 2020»، إلا أن واقع التخطيط للكرة الإيطالية على المستوى الدولي أو على صعيد الأندية في البطولات الأوروبية، يؤكد أن اللقبين الكبيرين بجانب تتويج إنتر ميلان بدور أبطال أوروبا عام 2010 وأتالانتا مؤخراً بلقب «يوروبا ليج»، وقبلهما روما في دوري المؤتمر الأوروبي، هي إنجازات أتت في صورة مفاجآت سارة، من دون نجاحات مُستمرة تعكس وجود خطة متكاملة أو تنظيم شامل، مثلما تطالب الصحف الإيطالية اتحادها الوطني لكرة القدم بالعمل على ذلك الآن، عقب الإخفاق الكبير الذي تعرض له «الآزوري» في «يورو 2024».
وبالنظر إلى تاريخ المنتخب الإيطالي منذ عام 2004، تتضح تلك الصورة تماماً، حيث جاء «السقوط الأخير» في البطولة القارية على يد منتخب سويسرا، الذي لا يملك أي إنجازات كُبرى سواء على مستوى كأس العالم أو «اليورو»، وقبلها بلغ «الآزوري» البطولة بصعوبة وبنتائج لا تليق بحامل اللقب، في مجموعة ضمت إنجلترا التي خسر أمامها «الطليان» ذهاباً وإياباً، قبل أن يُنقذ «سُمعته» بالكاد أمام أوكرانيا ومقدونيا الشمالية ومالطا، ولهذا يبدو خروجه المُبكر من الدور التالي في «يورو 2024» أمراً منطقياً للغاية.
والمُثير أن «العقدة الإسبانية» طاردت إيطاليا طوال عقدين زمنيين بصورة لافتة، كان آخرها الخسارة التي تلقاها على يد «الماتادور» مُتصدر مجموعته في البطولة الأوروبية، بينما كانت البداية في «يورو 2008» عندما أُقصي على يد «لا روخا» في رُبع النهائي، ثم خسر أمامه نهائي 2012 بنتيجة «كارثية» بلغت 0-4، وخرج من نصف نهائي كأس العالم للقارات عام 2013 على يد الإسبان أيضاً، وهو ما تكرر مرتين في دوري الأمم الأوروبية، عامي 2021 و2023.
وبالعودة إلى الذكريات الإيطالية «الحزينة» عبر الـ20 عاماً الماضية، تظهر أسماء منتخبات وجهّت إليهم «ضربات موجعة» رغم كونها لا تُصنّف ضمن الفئة الأولى، مثل السويد والدنمارك، اللذين أخرجا إيطاليا من دور المجموعات في «يورو 2004»، رغم كون الأولى وصيفة مونديال 1958 والثانية بطل يورو 1992، إلا أن الواقع يؤكد صعوبة مقارنة تاريخ «الآزوري» بكلا الغريمين.
كما جاء الخروج من مرحلة المجموعات في كأس القارات 2009 ومونديال 2010 «عجيباً»، حيث خسر «الطليان» مباراة تاريخية أمام المنتخب المصري، خلال فترة «جيل الفراعنة الذهبي»، تسببت في إقصاء «الآزوري» المُفاجئ آنذاك، ورغم أن «الفراعنة» يملك تاريخاً كبيراً على الصعيد الأفريقي، إلا أنه «عالمياً» لا يملك نفس القيمة الفنية، وهو ما تكرر بصورة مشابهة في كأس العالم «الأفريقي»، حيث خرجت إيطاليا من الدور الأول بسبب مجموعة ضمت باراجواي وسلوفاكيا ونيوزلندا، ثم أعادت الكرّة في مونديال 2014 على يد كوستاريكا وأوروجواي!
ويكفي لتلخيص هذا المشهد، الحديث عن الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم مرتين توالياً، في 2018 و2022، إذ أطاحت إسبانيا كالعادة بالطليان ودفعتهم نحو الدور الثاني في التصفيات المونديالية عام 2018، قبل السقوط أمام السويد في المرحلة النهائية، ثم عاد «الآزوري» ليفشل في اقتناص البطاقة المُباشرة في مجموعة تصدرتها سويسرا أيضاً، وبعدها كانت «الصاعقة الكُبرى» التي ضربتها مقدونيا الشمالية في وجه «الطليان» بنصف نهائي الدور الثاني من تصفيات 2022.

أخبار ذات صلة صحف إيطاليا: المنتخب «الفاشل» يعود إلى «نقطة الصفر»! سويسرا تُطيح إيطاليا خارج «يورو 2024» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • “الدار ” راعيا رئيسيا لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • "الأحمر" يطير إلى أسبانيا لبدء "معسكر ستورياس أوفيدو" استعدادًا للتصفيات الآسيوية
  • منتخبنا تحت 20 عاما إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا
  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”
  • انطلاق البطولة العربية الدولية للاسكواش في بالم هيلز بمشاركة 256 لاعب ولاعبة
  • «ضربات الصغار» تطارد إيطاليا منذ 20 عاماً!
  • منتخب شباب اليد يواجه غدًا مونتينيغرو استعدادًا للمشاركة في البطولة الآسيوية
  • تألق لافت للبراعم والناشئات في اليوم الثاني من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • ختام تصفية المنتخب الوطني للجوجيتسو استعداداً لبطولة غرب آسيا