حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.
وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني يرفض الاتهام التركي بالتعاون مع حزب pkk
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، الاتهامات التركية بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني، مؤكدًا أن هذا الاتهام “باطل وغير حقيقي”.وقال سورجي في حديثه صحفي، إن “تركيا تتهم الاتحاد الوطني بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني وهذا اتهام باطل وغير حقيقي، ونحن لدينا تنسيق وتعاون مع قوات قسد، وهي جزء من التحالف الدولي”.وأضاف أنه “نأمل أن ينتهي الخلاف بين تركيا وحزب العمال وتحصل هدنة تأريخية، وبالتأكيد العلاقة مع الاتحاد الوطني وأنقرة ستتحسن، وكذلك سيتم فك الحصار الاقتصادي على السليمانية ومطارها”.وكانت تركيا، قد علقت في الثالث من نيسان أبريل 2023، رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية دون بيان الأسباب، أو موعد عودة الرحلات الجوية، الأمر الذي يضطر المسافرين للذهاب إلى مطار أربيل أو كركوك.