تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.
وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
في عيد الفطر..السفارة الأمريكية في سوريا تحذر من هجمات إرهابية
حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد خطرهجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة: "وزارة الخارجية الأمريكية تحذر المواطنين الأمريكيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات، والمنظمات الدولية، والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
Syria: The U.S. Department of State cautions U.S. citizens of the increased possibility of attacks during Eid al-Fitr holiday, which could target embassies, international organizations, and Syrian public institutions in Damascus. Methods of attack could include, but are not… pic.twitter.com/ldAubC7mUj
— Travel - State Dept (@TravelGov) March 28, 2025وأضاف البيان، أن "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالاً مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة".
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاماً اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في 2011.
وتنصح واشنطن مواطنيها بتجنب سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن، والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان.
ويُذكر أن السفارة أوقفت أنشطتها في سوريا في 2012.