التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، أحفاد أعضاء لجنة الستين لإعداد الدستور الليبي في عام 1951، على هامش احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد استقلال ليبيا، التي أقيمت ضمن أيام طرابلس الإعلامية، بمجمع قاعات غابة النصر في طرابلس.

وأكد الدبيبة، أن “ليبيا انتزعت استقلالها ولم يُمنح لها من أحد، وهو ما يعد في ذلك الوقت جهادا بحد ذاته، وأن الآباء والأجداد قاوموا الاستعمار، ولا بد من الافتخار بما حققوه لتنال ليبيا استقلالها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية عيد الاستقلال

إقرأ أيضاً:

لجنة الوفد بمركز إطسا تقوم بتقديم التهنئة بعيد الشرطة

قام أعضاء  لجنة حزب الوفد بمركز إطسا محافظة الفيوم اليوم السبت برئاسة أحمد عبد الهادي رئيس اللجنة، بزيارة مركز شرطة إطسا لتقديم التهنئة بعيد الشرطة.

 كان في استقبال أعضاء لجنة الوفد العميد محمد ثابت مأمور قسم شرطة إطسا وعدد من الضباط والأمناء والافراد، في إطار الإحتفال بعيد الشرطة 25 يناير.

 خلال الزيارة أثنى الحضور على ما تقوم به الشرطة المصرية ودورها فى  حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب وأن الشرطة المصرية لها دور رئيسي في تنمية الإقتصاد المصري.

ومن جانبه أشاد مأمور المركز بدور حزب الوفد في مساندة  الدولة المصرية، مؤكدا انه لا وجود لحياة حزبية بدون حزب الوفد العريق فهو حزب الأمة وله دور تاريخى فى هذا اليوم حينما كان فؤاد باشا سراج الدين وزيرا للداخلية في حكومة الوفد وأصدر أوامره بمقاومة الإحتلال ورفض التسليم ليكتب التاريخ ملحمة جديدة من صفحات التضحية التى تتميز بها الشرطة المصرية، وقام أعضاء الوفد بتقديم دروع لجنة الوفد بمركز إطسا لمأمور المركز وضباط الشرطة.

جاء ذلك بحضور أحمد عبد الهادي رئيس لجنة الوفد بمركز إطسا والمهندس هاني الجندي نائب رئيس اللجنة وأحمد عبد الوهاب أمين الصندوق، وجمال شعبان السكرتير العام المساعد 

عيد الشرطة نموذجا وطنيا صادقا للتضحية بالنفس من أجل كرامة الوطن

ومن جانبه قال رئيس لجنة الوفد أن عيد الشرطة يمثل نموذجًا وطنيًا صادقًا للتضحية بالنفس من أجل الدفاع عن الكرامة الوطنية، وأنه فى مثل هذا اليوم 25 يناير 1952 الذى يحتفل به المصريون صدرت أوامر من القيادة البريطانية بتسليم مبنى محافظة الإسماعيلية بكافة معداته، وإزاء ذلك اتصل اليوزباشي مصطفى رفعت بوزير الداخلية حينئذ فؤاد باشا سراج الدين يستعلم منه عن كيفية التصرف إزاء هذا المطلب الذي يعد امتهانًا للكرامة المصرية وكان رد فؤاد باشا سراج الدين بلا تردد أن قاتلوا ولا تستسلموا حتى آخر جندى وآخر طلقة، وكانت معركة 25 يناير غير متكافئة سقط فيها 50 جنديًا شهيدًا وأصيب العشرات، وأذهلت العالم وكانت رسالة واضحة أن إرادة المصريين صخرة صلبة تتحطم عليها مطامع الغزاة والمتآمرين.

وأشار المهندس هاني الجندي إلى أن المعركة لم تكن متكافئة بين قوة وطنية وقوة غاشمة وآثر المصريون التضحية بأرواحهم فى رسالة للداخل والخارج، بأننا أمام رجال إذا خيروا بين الحياة والموت فى سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن والمواطن بأنهم ينحازون إلى كفة الموت لتبقى راية الحرية والكرامة والسيادة الوطنية ثابتة رافعة هامتها. 

مقالات مشابهة

  • «العقوري» يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا  
  • لجنة الوفد بمركز إطسا تقوم بتقديم التهنئة بعيد الشرطة
  • الضراط: مشروعات طاقة متجددة جديدة بين ليبيا وتركيا شرق طرابلس.. ونناقش الربط الكهربائي
  • دعوة برلمانية إيطالية للتحقيق في الاتفاقيات مع قوات ليبية في طرابلس
  • انطلاق برنامج تدريب أعضاء المجالس البلدية المنتخبين في طرابلس
  • مناقشة العلاقة بين القضاء الليبي والمصري في «معرض القاهرة الدولي للكتاب»
  • المرعاش: خطاب الدبيبة في دافوس سطحي ومليء بالتناقضات 
  • الدبيبة: ترامب رجل سلام وأدعوه للاستثمار في ليبيا
  • الدبيبة: النظام العسكري والأيديولوجي وأنصار النظام السابق أكبر تهديد لاستقرار ليبيا
  • قزيط: تقديم الدبيبة نصائح لترامب “يدعو للسخرية”.. والقلق الحقيقي من الداخل الليبي