أمن السلطة يقتل فلسطينيا بمخيم جنين واشتباكات مع مقاومين في طوباس
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أفادت مصادر محلية بمقتل فلسطيني برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إثر إصابته برصاصتين في الرأس والصدر خلال الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين.
وفي بلدة طمون جنوب طوباس أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومقاومين عقب مصادرة عناصر من أمن السلطة منزلا في المنطقة.
وأشارت المصادر المحلية إلى ارتفاع عدد القتلى منذ بدء حملة "حماية وطن" التي أطلقتها الأجهزة الأمنية في مخيم جنين إلى 7 أشخاص، بينهم اثنان من عناصر أجهزة الأمن و5 من أبناء المخيم في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة.
وقال العميد أنور رجب، الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إن الحملة الأمنية في مخيم جنين متواصلة، لملاحقة من سماهم الخارجين على القانون.
وشدد رجب على أنه لا مفاوضات ولا تراجع ولا حلول، وأن أي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، حسب تعبيره.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في المخيم، في حين تقول كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الحملة الأمنية تستهدفها.
ووفق تصريح لناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة، فإن السلطة الفلسطينية تريد "جنين بلا سلاح مقاومة".
إعلان مظاهراتوشهد ميدان المنارة بمدينة رام الله في الضفة الغربية وقفة شعبية داعمة لكتيبة جنين وإسنادا لأهالي المخيم.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات تدعو لتعزيز الوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال.
ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات مع تصاعد عمليات المقاومة المسلحة لجيش الاحتلال.
وقد ارتفع منسوب التوترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمن السلطة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
5 قتلى من أمن السلطة والمقاومة في جنين خلال العمليات في المخيم (شاهد)
ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة من قوات السلطة الفلسطينية إلى اثنين، فيما نعت المقاومة في المخيم ثلاثة من مقاوميها قضوا برصاص عناصر السلطة.
ووصف متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، المقاومين في جنين بأنهم "خارجون عن القانون" معلنا "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، استشهدوا برصاص الأمن الفلسطيني منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وأكدت مصادر فلسطينية الاثنين، أن الاشتباكات قوات الأمن الفلسطينية استخدمت قذائف "آر بي جي" ضد عناصر المقاومة خلال المواجهات والحصار الذي يشهده المخيم.
كنت أظن أنهم لا يتصدون لاقتحامات الجيش الصهيوني والمستوطنين لأنهم لا يملكون مضادات للدروع !!!!
في معركتهم مع مخيم جنين ظهرت قواذف الآر بي جي وظهر أنهم يمتلكون مضادات للدروع لكنهم لا يستخدمونها إلا في محاربة شعبهم وقتال مجاهديه
هم بحق سلطة الاحتلال الثاني ومهمتهم توفير دماء جيش… pic.twitter.com/dUcaOu5tq9 — د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) December 23, 2024