توسع معارك السودان لتصل لمدينتين كبيرتين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
توسعت معارك السودان لتصل مدينتين جديدتين و هما، الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة عاصمة ولاية غرب كردفان بحسب ما أفاد سكان وفقا لـ «وكالة الصحافة الفرنسية»
وأوضحوا أن أعمال العنف اندلعت في أمس يوم الخميس.
وذكر سكان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن أعمال العنف اندلعت مجدداً في وقت متأخر أمس الخميس، وأفاد أحدهم بسماع دوي «معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة».
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل الماضي، وتركّزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.
كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف، أو إلى خارج البلاد.وبحسب أحدث إحصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من 3 ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة.
و نقلا عن فرانس برس، أفاد احدهم بسماع دوي معارك بأسلحة ثقيلة شرق المدينة، وأشار آخرون ان عناصر الجيش اشتبكت مع قوات الدعم السريع و أحرقوا بعض المقرات الحكومية، و أضاف آخرون سقوط قتلى بين الطرفين و لم يتم حصر اعداد الخسائر بعد.
و تم تأكيد حصول عمليات سرقة و نهب للمحلات التجارية في المدينتين.
القلق و الرعب في الفاشر
توقفت المعارك في الفاشر منذ شهرين لأن العديد من الأسر هربت إليها خوفا من السرقة و الاغتصاب، فالمدينة تضم أكثر من 600 ألف لاجئ، هربوا خارج نطاق غرب دارفور، وذلك لعدم شعورهم بالأمان بسبب الحرب و الإعدمات الدائرة في المنطقة.
نزاع السوداناقرأ أيضاًمسؤولة أممية: لا بديل عن التفاوض لإنهاء حرب السودان
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 4 ألاف شخص بينهم 435 طفلًا في السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان، حسبما ذكرت إذاعة "تمازج" المحلية.
وبحسب بياناتها أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات.
وأكد السكان المحليون أن الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية. وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض.
وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان، حسب الإذاعة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني.
ويوجد الآن جزء كبير من اللاجئين في مخيمات أقيمت في ولاية الوحدة.