البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
#سواليف
ذكرت قناة “فوكس نيوز”، نقلا عن مسؤول في #البحرية_الأمريكية، أن طرادا أمريكيا كاد أن يسقط #طائرة_مقاتلة ثانية فوق #مياه_البحر_الأحمر.
وقال المصدر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن طائرة من طراز “F/A-18 سوبر هورنيت” كانت تحلق على بعد عدة أميال خلف المقاتلة التي تم إسقاطها، فاضطر الطيار إلى القيام بمناورات مراوغة للنجاة بنفسه، بعد إطلاق صاروخ أرض جو ثان من الطراد “USS Gettysburg”، والذي كان على بعد 100 قدم (30 مترا ونصف المتر تقريبا) من إصابة الطائرة الثانية التي كانت في طريقها هي الأخرى إلى الهبوط على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”.
وأشار مصدر “فوكس نيوز” إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثين ويتساءلون عما إذا كان طاقم طراد “يو إس إس غيتيسبيرغ” قد تلقى تدريبا كافيا لإرساله إلى منطقة توتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كان الطراد قد أوقف نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.
مقالات ذات صلة “معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها 2024/12/25وقبل أيام قليلة، اعترفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بأن مقاتلة من طراز “F/A-18″، أقلعت من على سطح حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” وتعرضت لنيران صديقة في أثناء هجوم على أهداف حوثية في اليمن، حيث أطلقت النيران من الطراد الصاروخي “يو إس إس غيتيسبيرغ”، وتمكن الطياران من قذف نفسيهما من الطائرة، وعثر عليهما لاحقا على قيد الحياة وقد أصيب أحدهما بجروح طفيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة مياه البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كارثة أخرى.. تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكية وترامب يعلّق
قالت شركة إسعاف جوي إن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في فيلادلفيا، وعلى متنها ستة أشخاص بينهم طفل، مضيفة أنها لم تتأكد من وجود ناجين من الحادث.
وذكرت شركة جيت ريسكيو إير أمبيولانس أن طائرتها تحطمت وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم. وطفل مريض ومرافق له. وقالت الشركة في بيان “في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد وجود أي ناجين”.
كما قال مسؤولون محليون إنهم لا يستطيعون تأكيد عدد القتلى حتى الآن لأن الطائرة سقطت في منطقة مكتظة بالسكان بالمدينة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بفيلادلفيا متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري. حيث تستخدم الطائرة لنقل مرضى، وفقا لموقع تتبع الرحلات الجوية “فلايت أوير”.
ويأتي الحادث بعد تصادم في الأسبوع الماضي بين طائرة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز ومروحية بلاك هوك. تابعة للجيش الأميركي فوق واشنطن العاصمة، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا في أسوأ حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة من حيث عدد القتلى منذ عام 2009.
من جهته أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أسفه لفقدان “المزيد من الأرواح البريئة” في حادث تحطم الطائرة في فيلادلفيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشل “كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي فقدت”.
من جانبها، قالت شيريل باركر رئيسة بلدية فيلادلفيا في مؤتمر صحفي في موقع الحادث. إن النيران اشتعلت في عدد من المنازل والسيارات.
وذكر مسؤولون أن سبب تحطم الطائرة لم يتضح حتى الآن. وكان الطقس باردا وممطرا والرؤية ضعيفة وقت سقوط الطائرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور