الكشف عن تطورات حالة بيل كلينتون الصحية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
غادر الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، المستشفى، الثلاثاء، غداة دخوله بسبب إصابته بحمى، في أحدث حلقة من سلسلة من المشاكل الصحية التي تعرض لها الديمقراطي المخضرم، وفق ما أعلن مكتبه.
وقال نائب كبير موظفي الرئيس الأسبق، أنجيل أورينا، البالغ 78 عاماً، عبر منصة "إكس": إن "الرئيس كلينتون غادر المستشفى في وقت سابق اليوم، بعد أن تلقى العلاج من الحمى".
وأضاف إنه وعائلته ممتنون للغاية للرعاية الاستثنائية التي قدمها فريق مستشفى ميدستار جورج تاون الجامعي، وتأثروا بالرسائل والتمنيات الطيبة التي تلقاها.
وكان كلينتون دخل المستشفى لمدة 5 ليالٍ في 2021، بسبب عدوى في الدم.
Former President Bill Clinton has been released from the hospital after being treated for the flu, his office sayshttps://t.co/oEAMFXbTA2
— CNN (@CNN) December 24, 2024وعام 2004، عندما كان في الـ58 من عمره خضع لعملية جراحية في القلب، وبعد 6 أعوام تم زرع دعامات في شريانه التاجي.
ودفعت المخاوف الصحية كلينتون إلى تغيير نمط حياته، بما في ذلك اتباع نظام غذائي نباتي.
وآخر مرة تصدرت فيها صحة كلينتون العناوين كانت في عام 2022، عندما أصيب بكوفيد، لكنه قال حينها، إن أعراضه كانت "خفيفة"، معرباً عن امتنانه "لتلقيه الطعم".
وقاد كلينتون الولايات المتحدة لفترتين رئاسيتين من عام 1993 حتى 2001، وهو ثاني أصغر رئيس أمريكي على قيد الحياة، بعد باراك أوباما، البالغ 63 عاماً، ويكبره جورج دبليو بوش والرئيس المنتخب دونالد ترامب بأشهر معدودة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كلينتون الولايات المتحدة أمريكا كلينتون
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان