“معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
#سواليف
تساءلت صحيفة “معاريف” العبرية عن سبب عودة الجيش الإسرائيلي للمرة العاشرة أو أكثر إلى مدينة #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة، على الرغم من أنها كانت أول مدينة يدخلها منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة: “للمرة العاشرة أو أكثر، الجيش ينفذ عملية برية في بيت حانون شمال قطاع #غزة، ورغم أن المنطقة هي الأولى التي دخلتها القوات قبل عام، وأصبحت فارغة من السكان إلا أن القوات تعرضت لكمائن وجنودنا يُقتلون هناك، كيف تمكنت حماس مرة أخرى من العودة إلى بيت حانون؟”.
وأضافت الصحيفة: “قُتل ثلاثة جنود من #الجيش_الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة عندما أطلقت عليهم قنبلة ثقيلة غرب بيت حانون، ولسوء الحظ فإن القتال في هذه المنطقة يحصد العديد من الضحايا: قتل 38 جنديا حتى الآن في العملية في شمال غزة التي تدخل يومها الثمانين”.
مقالات ذات صلة البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة 2024/12/25وأشارت إلى أن “بيت حانون هي بالفعل المكان الأكثر استراتيجية في قطاع غزة. تقع في الزاوية الشمالية الشرقية، قريبة جدا من سديروت، وفي الواقع فإن المدينة ليست قريبة فحسب، بل تقع على تلة تهيمن على المدينة وأيضا على خط السكة الحديد المؤدي إلى نتيفوت وأوفاكيم”.
وأكدت أن “التهديد القادم من بيت حانون هو سبب توقف القطار عن العمل. بيت حانون قريبة جدا من إسرائيل لدرجة أن من الممكن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون وحتى التهديد بإطلاق أسلحة رشاشة على دولة إسرائيل”.
ولفتت إلى أن “هذه هي العملية العاشرة أو أكثر التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي هناك. وفي الواقع، نظرا لقربها من مراكزنا السكانية، فإن هذا هو المكان الأول الذي دخلته قواتنا في العملية البرية في أكتوبر 2023”.
وأضافت “معاريف” أنه “في العملية الحالية، تم تحديد المدينة منذ أكثر من شهر بأنها خالية من السكان، وقد قام الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع السكان منها، وتفاجأ الكثيرون في إسرائيل عندما سمعوا أن البلدة ومنازلها لا تزال قائمة جزئيا على أساساتها ولم تلحق بها سوى أضرار طفيفة على الرغم من العمليات العديدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “على الرغم من أن العملية الحالية حققت إنجازا مهما واحدا، هو إجلاء جميع السكان من المدينة، إلا أن جنودنا لا يزالون يُقتلون هناك بعد شهر ونصف، فكيف يحصل ذلك؟”.
وأضافت: “كيف تمكنت حماس مرة أخرى خلال العملية من العودة إلى بيت حانون؟ منذ حوالي أسبوعين فقط، قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء البلدة القريبة، بيت لاهيا، بشكل شبه كامل. وداهم الجيش آخر مدرسة في البلدة حيث تحصن آلاف الأشخاص وأمروهم بالتحرك إلى شارع صلاح الدين. ومن هناك يتم الإخلاء إلى الجنوب وراء محور نتساريم”.
وزعمت أنه “عندما وصلت قافلة النازحين إلى محور صلاح الدين، لم تتجه جنوبا بل في الاتجاه المعاكس نحو الشمال، إلى بيت حانون الفارغة”، مضيفة أن “التمسك بشمال قطاع غزة هو القضية الأهم بالنسبة لحماس، هذه القافلة المنظمة التي أفلتت من أعين الجيش الإسرائيلي، تظهر أيضا سيطرة حماس على السكان”.
وأضافت: “لم يدرك الجيش الإسرائيلي إلا بعد عدة أسابيع أن حماس، و1500 نازح من بينهم نساء وأطفال، تختبئ مرة أخرى في بيت حانون. وقبل أسبوع أمرهم الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، وغادر المواطنون. لكن أعضاء حماس الذين عادوا إلى البلدة بقوا هناك وقاموا بزرع المتفجرات استعدادا لعودة الجيش الإسرائيلي إلى البلدة. ويوم السبت بدأ لواء كفير عملية ضد الخلايا التي انتقلت إلى غرب بيت حانون”.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى غرب بيت حانون، وقال الجيش في بيان إن “قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا”.
وأضاف: “بدأت القوات صباح الأحد، عملياتها غرب بيت حانون”، مشيرا إلى أنه قبل دخول القوات إلى غرب بيت حانون قامت طائراته جنبا إلى جنب مع قصف مدفعي بمهاجمة أهداف في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيت حانون غزة غزة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی إلى بیت حانون غرب بیت حانون إلى أن
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد “كسر السيف” وكمين جديد يفتك بـ جنود للاحتلال في غزة
الجديد برس| تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن حدث أمني صعب في قطاع غزة، حيث تجلي طائرات وحدة الإنقاذ جنوداً من مكان الحدث. وأشارت مواقع إسرائيلية إلى “إصابة 3 جنود إسرائيليين من جراء انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون شمالي القطاع”. وبالتزامن، نشرت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عملية “كسر السيف” ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وكانت كتائب القسام قد أعلنت أمس تنفيذها كمين “كسر السيف” المركب، شرقي بيت حانون، حيث استهدف مجاهدوها بقذيفة مضادة للدروع جيباً عسكرياً من نوع “storm” تابعاً لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، موقعةً إصابات محققة. وأضافت أنّه فور وصول قوة الإسناد الإسرائيلية، التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح. كذلك، أكدت كتائب القسام استهدافهاً موقعاً مستحدثاً لقوات الاحتلال في منطقة الكمين بـ4 قذائف “RPG”، واستهدفته بعدد من قذائف “الهاون”. وتتصدّى المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في التوغّل بقطاع غزة، ويواصل حصاره وارتكاب المجازر بحقّ المدنيين، ما يعكس صمودها على الرغم من آلة الحرب الإسرائيلية.