الرياض تنجح في إمتلاك أدوات القوة الناعمة التي امتلكها اعداؤها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نجحت الرياض في اكتساب مهارات سياسية جديدة قوت مواقفها الاقليمية والدولية واكسبتها القدرة على المناورة والمناعة السياسية.
ولقد تغيرت في السنوات الاخيرة مصادر التشويه والتنميط والاساءة للسعودية وسياستها ومجتمعها من مصادر تقليدية أجنبية عرفت بموقفها السلبي من المملكة بل ومن جزيرة العرب بشكل عام. لتتحول هذه المصادر وهذه الأدوار إلى وكلاء اقليميين بعضهم داخل الجزيرة العربية نفسها.
لكن بعد تنوع الحملات وخبرات احتوائها وتحييد اخطارها. وبسبب تحولات دفة القيادة السياسية إلى إدارة شابة وطموحة بالسنوات الاخيرة تغير الأمر ولم تعد الرياض تقبل المساومة على مصالحها بالتهويل أو بالضغط أو الاعلام . وامتلكت المملكة نفس أدوات القوة الناعمة التي امتلكها اعداؤها . وأصبحت ترد ليس بالكلام أو السياسة فحسب بل بالانجازات المتعددة الاتجاهات سياسياً وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وبتفعيل عوامل القوة الناعمة والسياسات المحايدة التي تتيح لها مروحة واسعة من الخيارات.
ولقد نجحت في ذلك حينما تحول خصومها - الذين استهدفوها بالعزل والاحتواء - الى اصدقاء ينشدون القرب منها والتحالف معها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
#سواليف
تمكن #مهندسو #جهاز #أمن #المقاومة_الفلسطينية في #قطاع_غزة من #اكتشاف #أدوات #تجسس مموهة #زرعتها #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وحسب منصة “الحارس” التابعة للمقاومة، “في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك”.
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تبدأ بإخراج أهالي مخيم جنين 2025/01/22وتابعت “أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير”.
وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.
وفي سياق متصل، وجهت منصة “الحارس” عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المنصة إن “قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيدا لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية”.
وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في “بنك الأهداف”.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.