‏نجحت الرياض في اكتساب مهارات سياسية جديدة قوت مواقفها الاقليمية والدولية واكسبتها القدرة على المناورة والمناعة السياسية.
ولقد تغيرت في السنوات الاخيرة مصادر التشويه والتنميط والاساءة للسعودية وسياستها ومجتمعها من مصادر تقليدية أجنبية عرفت بموقفها السلبي من المملكة بل ومن جزيرة العرب بشكل عام. لتتحول هذه المصادر وهذه الأدوار إلى وكلاء اقليميين بعضهم داخل الجزيرة العربية نفسها.

معتمدين على النمط القديم للسيكولوجية السعودية.
لكن بعد تنوع الحملات وخبرات احتوائها وتحييد اخطارها. وبسبب تحولات دفة القيادة السياسية إلى إدارة شابة وطموحة بالسنوات الاخيرة تغير الأمر ولم تعد الرياض تقبل المساومة على مصالحها بالتهويل أو بالضغط أو الاعلام . وامتلكت المملكة نفس أدوات القوة الناعمة التي امتلكها اعداؤها . وأصبحت ترد ليس بالكلام أو السياسة فحسب بل بالانجازات المتعددة الاتجاهات سياسياً وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وبتفعيل عوامل القوة الناعمة والسياسات المحايدة التي تتيح لها مروحة واسعة من الخيارات.
ولقد نجحت في ذلك حينما تحول خصومها - الذين استهدفوها بالعزل والاحتواء - الى اصدقاء ينشدون القرب منها والتحالف معها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تفقد أنشطة الدورات الصيفية في الصومعة بالبيضاء

 

الثورة نت/..

تفقد مدير عام مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء أبوحاتم محسن الخولاني،اليوم سير أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس المفتوحة النموذجية بمديرية الصومعة للعام الحالي 1446 هجرية،وتحت شعار «علم وجهاد».
وخلال الزيارة استمع المدير العام أبو حاتم ومعه مسؤول التعبئة العامة بمديرية الصومعة أبو زيد الخاشب ومدير فرع مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة عبدالله حسين الشتيمي،إلى شرح حول مستوى إقبال الطلاب والأنشطة والبرامج الثقافية والدينية والرياضية التي يتم تنفيذها في مركز طوفان الأقصى بمدرسة عبدالله بن مسعود بالعولقية في مديرية الصومعة

وخلال الزيارة أكد مدير عام مديرية الصومعة أبوحاتم محسن الخولاني،أهمية اغتنام الدورات الصيفية في مديرية الصومعة في تلقي العلوم النافعة والتزود بالمعرفة والهداية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى إفساد الشباب.
ولفت إلى ما تقدمه الدورات الصيفية من أنشطة مفيدة للأجيال الناشئة و للأسرة والمجتمع،وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم،وتوسيع مدارك الطلاب وتنمية مواهبهم.
وأشاد أبو حاتم،بمستوى المشاركة والإقبال من قبل الطلاب،و بالجهود المبذولة من قبل القائمين عليها في تنمية قدرات النشء والشباب وإكسابهم العلوم والمعارف المستمدة من القرآن الكريم،مؤكدا أن هذا الحضور يعكس وعيًا متقدمًا بأهمية الدورات الصيفية في بناء الهوية الإيمانية وترسيخ القيم الوطنية.
واعتبر مدير عام مديرية الصومعة،الدورات الصيفية فرصة مناسبة لتقوية المستوى الدراسي وحماية الأجيال من الحرب الناعمة التي تشنها الصهيونية العالمية على الأمة الإسلامية و التحصن من المفاهيم السلبية السيئة المدجنة لهم،وداعيا،أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في هذه الدورات والاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف ومحطة توعوية وتربوية و إبداعية لتنمية المواهب والقدرات…

من جانبه أشار مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة عبدالله حسين الشتيمي،إلى أهمية الدورات الصيفية في إعداد جيل متسلح بثقافة القرآن و محصن من الحرب الناعمة الرامية إلى طمس الهوية الإيمانية ونشر الثقافات المغلوطة التي تستهدف الأجيال الصاعدة.
وأكد المدير الشتيمي،اهتمام القيادة بالدورات الصيفية لما لها من أهمية في تنوير النشء والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الايمانية للشعب اليمني.
رافقة خلال الزيارة مدراء فروع المكاتب التنفيذية وعدد من المسؤولين في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.

 

مقالات مشابهة

  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في الصومعة بالبيضاء
  • علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياض
  • سكرتيرة في عيادة ومعلمة في حضانة.. مهن كارولين عزمي أثناء دراستها بالثانوية العامة
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • مجدي أبوزيد يكتب: دور القوى الناعمة في تشكيل وعي الشباب
  • يد السياسة تمتد إلى كرة القدم في إقليم كوردستان.. فرصة رائدة لإظهار القوة الناعمة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية