الجنجويد يشعرون بأن كل شيء حولهم يدور بسرعة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ما بين دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة وقبل ذلك سنار، لا بد أن شعور الجنجويد الآن ليس هو الرعب ولا الضياع وإنما الدوار.
ضربات متتالية ومتسارعة بدأت باستعادة جبل موية واستمرت في تصاعد.
تحرير كامل ولاية سنار ومتحركات تجاه الجزيرة، إنسلاخ كيكل بقواته، متحرك الصياد نحو كردفان، عمليات مستمرة في بحري، وأخيرا ضربات سريعة متتالية من القوات المشتركة في عدد من المواقع وما زلنا في البدايات.
الجنجويد يشعرون بأن كل شيء حولهم يدور بسرعة ولا وقت لاستيعاب كل ما يحدث.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حرب المسيرات
حرب المسيرات
بنهاية عام 2022، ارسل دِبرَصيون ميكائيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة يُعلمه فيها إنه أمر قواته بالانسحاب الفوري إلى داخل حدود الإقليم، بعد أن كانت على مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وقد أرجع الرجل قرار الانسحاب إلى الحاجة لحماية قواته وشعبه، وذلك بعد أن حصل الجيش الإثيوبي على طائرات مُسيَّرة من “قوى أجنبية” على حد تعبيره ، ساعدت الجيش في القتال، وانقضَّت على خطوط إمداد القوات التيغرانية بلا هوادة، فتحوَّل سير المعارك لصالح العاصمة، واضطُرت الجبهة التيغرانية في الأخير إلى التفاوض مع الحكومة بعد عاميين من القتال
(الجزيرة نت )
مارس 2025م انهارت جنود مليشيا الدعم ،السريع تحت ضربات مسيرات الجيش السوداني بشارع القصر الجهوري وسط العاصمة السودانية الخرطوم فتحولت الياتهم الحربية الى رمادا تذوره الرياح وجنودهم الى جثث متفحمة تتغذى منها الجوارح وتحت ضربات المسيرات واقتحام جنود الجيش السوداني لمنطقة وسط الخرطوم الاستراتيجية انهارت مليشيا الجنجويد وطُرد فلولها في كل أنحاء العاصمة الخرطوم تلاحقهم الضربات الموجعة بلا هوادة سيما عند مدخل جسر جبل اولياء طريق عبورهم نحو غرب السودان ، فيما يشكو زعيمهم الموتور حميدتي لمقربين منه من ضربات مسيرات الجيش التي أجبرته على الهروب من قلب الخرطوم الى فيافي دارفور بعد عامين من القتال
عبدالرؤوف طه علي
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب