"الصناعات البيئية والمعالم السياحية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك نظم بيت ثقافة سنورس ندوة بعنوان "التنمية والصناعات البيئية بالفيوم"، بمدرسة صلاح سالم بسنورس، شارك فيها الأدباء أحمد طوسون والدكتور عمر صوفي.
بدأ "صوفي" حديثه أن الفيوم تجسد صورة مصغرة من مصر النيلية كلها فـ”بحر يوسف” بواديه، بالنسبة للفيوم يشبه ما يمثله النيل وواديه ودلتاه بالنسبة لمصر، وعند مدينة الفيوم يتفرع “بحر يوسف” مكونا دلتا في قلب الفيوم هي دلتا بحر يوسف مماثلة إلى حد كبير لدلتا النيل الكبرى، كما تتمتع الفيوم بمقومات متعددة بيئية وزراعية وصناعية وتراثية تساعدها في الخروج من ترتيب المحافظات الأكثر فقرا، ثم ناقش "طوسون" الطلاب لتبسيط وشرح معالم الفيوم والحرف التي تشتهر بها المحافظة.
كما شهدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "انت سفير بلدك"، حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بديوان عام المحافظة، تحدثت فيها داليا ممدوح عبد العظيم، باحث سياحي بديوان عام محافظة الفيوم، عن المعالم السياحية بالفيوم، مثل هرم اللاهون، هرم سيلا، واستعرضت بعض الأماكن السياحية مثل وادي الريان، وبحيرة قارون، ومدينة كرانيس الأثرية.
من جانب آخر، نظمت مكتبة قلمشاة حوارا مفتوحا حول الزواج المبكر وأثره على الأبناء، أدارته أمل محمد محمود، مشرفة رائدات ريفيات بقلمشاة، وتحدثت فيه عن مفهوم الزواج المبكر أو زواج القاصرات، بأنه زواج دون بلوغ السن القانوني وهو 18 عام، حيث يكون جسد المرأة غير مكتمل النضج لتحمل أعباء الزواج، لذا لا يتم إثبات عقد الزواج رسميا مما يترتب عليه ضياع لحقوق الزوجة والأبناء من هذا الزواج، كما أن الزواج المبكر له آثارا سلبية أيضا على صحة الأم والأطفال لعدم إكتمال النضج العقلي والبدني مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، نفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة، ورشة فنية لتنفيذ ديكور مسرح العرائس، نفذته الفنانة اسماء فريد محمد مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، وأخرى للرسم والتلوين إشراف نعمة رجب، أخصائي الطفل، بينما نظم بيت ثقافة أبشواي ورشة أشغال يدوية من الخرز، تدريب أسماء محمد العشري، مشرفة المرأة بالموقع، لتدريب الرواد على كيفية تصميم كوستر من وحدات مفرش من الخرز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المعالم السياحية بالفيوم الزواج المبكر مكتبة ثقافة المعالم السياحية بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين 7 ضحايا من الفيوم في حادث مروع بدول ليبيا
وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء، شيع الآلاف من أهالي قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم جثامين 7 ضحايا من ابنائها، واللذين لقوا مصرعهم إثر تعرضهم لحادث تصادم سيارة نقل ثقيل بحافلة نقل ركاب بطريق اجدابيا الصحراوي بدولة ليبيا، وذلك عقب وصول جثامين الـ 7 ضحايا إلى مسقط رأسهم بعد أن تسلم ذويهم الجثامين عن طريق منفذ السلوم بسيارات هيئه الإسعاف، وقد وصلت النعوش مسقط رأسهم وأدى الأهالي صلاة الجنازة علي الضحايا.
وكشفت مصادر طبية عن أسماء الضحايا من أبناء محافظة الفيوم
واللذين لقوا حتفهم إثر الحادث الأليم الذي شهده طريق اجدابيا الصحراوي بدولة ليبيا والذي وصل عددهم إلى 7 أشخاص وهم: "أحمد إبراهيم خليل أحمد"، مقيم بقرية الغرق، و"عبد الله رجب متولي جمعة"، مقيم بقرية منية الحيط، "عبد الناصر سليم سليمان علي" 37 عامًا، "رمضان عبد النبي محمد عبد الله" 32 عامًا، "رمضان السيد صالح عبد الغني"، "عبد الكريم مختار عبد الكريم"، "ناجي محمد سليمان محمد.
وكانت قد صرحت السلطات الليبية بنقل الجثامين الخمسة إلى مصر، وجرى حينها تجهيزهم للنقل عن طريق منفذ السلوم وبذلت القنصلية المصرية جهودها لنقل الجثامين.
كان قد لقي 12 شخصًا مصرعهم في حادث تصادم، وقع فجر أمس الأربعاء، على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق، إثر اصطدام شاحنة بحافلة نقل ركاب من نوع فيتو، في منطقة نائية من الطريق، ونقلت على أسره الجثامين لإحدى المستشفيات وأكدت المعلومات أن الضحايا من دولة مصر منهم 7 ضحايا من الفيوم تم التنسيق مع السلطات المصرية لنقل الجثامين.