روسيا.. العثور على جثة فيل ماموث بحالة جيدة جدا في ياقوتيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
#سواليف
اكتشفت في منطقة #ياقوتيا بشمال شرق #روسيا جثة #فيل_ماموث عمرها 50 ألف عام.
قال مكسيم تشيبراسوف رئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية إنه تم اكتشاف جثة ماموث صغير بحالة جيدة أطلق عليه “جانا” في منطقة ياقوتيا، ويفترض أن العمر الجيولوجي للاكتشاف يبلغ 50 ألف عام.
وقد كشف رئيس جامعة شمال شرق روسيا أناتولي نيكولاييف ورئيس متحف الماموث تشيبراسوف عن الاكتشاف العلمي الجديد الاثنين 23 ديسمبر.
وأشار تشيبراسوف إلى أنه “يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم. وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا”. وحسب رئيس المتحف “فقد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو الماضي في بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية. وأوضح قائلا :”عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولا، وغرق تحت ثقله. وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأنا التفاوض معهم للحصول عليه للبحث”.
وفي أكتوبر الماضي تم تسليم جثة الماموث إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق. ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين. وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وقال رئيس الجامعة إن الماموث الصغير منح اسم (جانا) نسبة لنهر جانا في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ياقوتيا روسيا
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب مغربي داخل بئر في منطقة ريفية بفالنسيا الإسبانية
زنقة 20 | علي التومي
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن العثور على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عامًا في منزل مهجور ببلدية فيلاخويوزا (Villajoyosa) بإقليم فالنسيا بشمال إسبانيا.
وقالت صحف اسبانية، ان الشاب الذي كان يتواجد بالتراب الإسباني رفقة عائلته قرابة عشر سنوات و إختفى لمدة عشرة أيام، قد تم العثور على جثته متحللة في بئر على عمق خمسة امتار، وسط شكوك عن إحتمال فرضية جريمة قتل.
واثارت واقعة قتل الشاب المغربي الذي يدعى “أمين” اهتمامًا كبيرًا في ريف فالنسيا نظرًا للظروف المحيطة بالقضية، وطبيعة المكان الذي تمت فيه تصفية الضحية.
إلى ذلك قامت السلطات الأسبانية بإنتشال جثة الضحية وإخبار عائلته بينما تتواصل التحقيقات للوصول إلى الجناة الرئيسيين في ارتكاب هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بفالنسيا.