#سواليف

اكتشفت في منطقة #ياقوتيا بشمال شرق #روسيا جثة #فيل_ماموث عمرها 50 ألف عام.

قال مكسيم تشيبراسوف رئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية إنه تم اكتشاف جثة ماموث صغير بحالة جيدة أطلق عليه “جانا” في منطقة ياقوتيا، ويفترض أن العمر الجيولوجي للاكتشاف يبلغ 50 ألف عام.

وقد كشف رئيس جامعة شمال شرق روسيا أناتولي نيكولاييف ورئيس متحف الماموث تشيبراسوف عن الاكتشاف العلمي الجديد الاثنين 23 ديسمبر.

مقالات ذات صلة أعلى وأقل 10 دول في العالم دفعا لضريبة الدخل.. الدول العربية حاضرة بقوة 2024/12/25

وأشار تشيبراسوف إلى أنه “يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم. وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا”. وحسب رئيس المتحف “فقد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو الماضي في بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية. وأوضح قائلا :”عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولا، وغرق تحت ثقله. وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأنا التفاوض معهم للحصول عليه للبحث”.

وفي أكتوبر الماضي تم تسليم جثة الماموث إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق. ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين. وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.

وقال رئيس الجامعة إن الماموث الصغير منح اسم (جانا) نسبة لنهر جانا في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ياقوتيا روسيا

إقرأ أيضاً:

أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)

تعتبر الحرب الوطنية عام 1812 إحدى الصفحات الخالدة في تاريخ روسيا، حيث تمكن الجيش والشعب الروسي من الذود عن شرف واستقلال البلاد وهزيمة جيش نابليون الذي كان يعتبر جيشا لا يقهر.
وبالإضافة لذلك حرروا بلدان وشعوب أوروبا الغربية من سيطرة نابليون الذي دحر هو وجيشه.
وهذا المتحف مخصص لمعركة من معارك هذه الحرب، التي جرت بالقرب من قرية بورودينو في مقاطعة موسكو.

المتحف

وقعت معركة بورودينو، التي تعتبر أكبر معركة في الحرب الوطنية عام 1812 بين الجيش الروسي بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف والجيش الفرنسي بقيادة الإمبراطور نابليون الأول بونابرت، في 26 أغسطس (7 سبتمبر) 1812 بالقرب من قرية بورودينو، على بعد 125 كم غرب موسكو.

وقد استمرت هذه المعركة 12 ساعة، وتعتبر المعركة الأكثر دموية في التاريخ، حيث تمكن الجيش الفرنسي خلالها من الاستيلاء على مواقع الجيش الروسي في الوسط وعلى الجناح الأيسر، ولكنه بعد توقف العمليات القتالية، تراجع إلى مواقعه الأصلية. وفي اليوم التالي، أصدر القائد العام للجيش الروسي، ميخائيل كوتوزوف، الأمر بالانسحاب بسبب الخسائر الفادحة ولأن الإمبراطور نابليون كان لديه احتياطيات كبيرة كانت تسرع لمساعدة الجيش الفرنسي.

احياء معركة بورودينو بحضور المشاهدين

وبالطبع ادعى كلا الجانبين لاحقا النصر، ولكن في الواقع لم يحقق أي من الجانبين النتائج الحاسمة التي رغب فيها.

ويعتبر متحف محمية بورودينو نصبا تذكاريا للحربين الوطنيتين، وأقدم متحف في العالم تم إنشاؤه في ساحات القتال. يوجد على أراضي محمية المتحف التي تبلغ مساحتها 110 كيلومتر مربع أكثر من 200 نصب تذكاري وموقع تذكاري. ويضم المتحف خمسة معارض دائمة. يحتوي المجمع على أغنى مجموعات الآثار والرسوم المطبوعة من النصف الأول من القرن التاسع عشر والكتب النادرة. ويستضيف ميدان بورودينو كل عام الاحتفالات الخاصة بالأعياد العسكرية التاريخية “يوم النصر”، و”الجندي القصديري الصامد”، و”يوم بورودينو”، و”موسكو خلفنا. عام 1941”.

وحصل المتحف في عام 2007، على جائزة اليونيسكو لحفظ وإدارة المشهد الثقافي. واعترف بالمتحف المحمية في عام 2017، كأفضل متحف للتاريخ العسكري.

ويوم 8 سبتمبر هو يوم المجد العسكري لروسيا – يوم معركة بورودينو بين الجيش الروسي والجيش الفرنسي.

افتتح هذا المتحف للمرة الأولى عام 1912، ويقع مجمع المتحف في جادة كوتوزوف بموسكو ويتكون من كوخ الفلاح فرولوف والقاعة الدائرية للبانوراما والنصب التذكاري لأبطال الحرب وتمثال ميخائيل كوتوزوف، قائد القوات الروسية.

قاعة البانوراما وتمثال كوتوزوف وكوخ الفلاح فرولوف

قاعة البانوراما– قاعة دائرية الشكل تتضمن لوحة زيتية تعبر عن اللحظات الحاسمة لمعركة بورودينو، يبلغ طولها 115 م وارتفاعها 15 م، أبدعتها ريشة الرسام فرانسوا روبو. تستمر اللوحة أفقيا حيث التضاريس الأرضية التي تنتشر عليها بشكل فني قطع عينية وتماثيل المقاتلين بالحجم الطبيعي وإضاءة خاصة ترافقها معزوفات موسيقية تعبيرية ومؤثرات صوتية تجعل المشاهد يشعر وكأنه واقف في وسط الحدث وتعني كلمة بانوراما باللغة اليونانية القديمة “أرى حولي”.

تفتح القاعة أبوابها للزوار كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، باستثناء يوم الجمعة الذي هو يوم عطلة الأسبوع، كما أنها لاتعمل في أيام العطل الرسمية الروسية.

المصدر: ru.wikipedia.org

مقالات مشابهة

  • كيف تبلغ سن الـ 70 بصحة جيدة؟
  • مُتفحمة ومبتورة الساقين.. غموض يُحيط بالعثور على جثة فتاة مجهولة بأوسيم
  • 10 أخطاء تجنبيها للحصول على إطلالة جيدة في العيد
  • سفارة المملكة في العراق تُنسّق لنقل مواطن بحالة حرجة عبر الإخلاء الطبي
  • روسيا: قصف جوي يستهدف منطقة لوجانسك
  • رئيس وزراء أوكرانيا: روسيا تظهر نيتها مواصلة الأعمال العسكرية
  • العثور على جثة مجهولة الهوية بإحدى الترع بالدقهلية
  • عشية محادثات السعودية.. روسيا تشن موجة من الهجمات ليلا على أوكرانيا
  • أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
  • روسيا تدمر 28 مسيرة أوكرانية