البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "فوكس نيوز"، نقلا عن مسؤول في البحرية الأمريكية، أن طرادا أمريكيا كاد أن يسقط طائرة مقاتلة ثانية فوق مياه البحر الأحمر.
وقال المصدر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن طائرة من طراز "F/A-18 سوبر هورنيت" كانت تحلق على بعد عدة أميال خلف المقاتلة التي تم إسقاطها، فاضطر الطيار إلى القيام بمناورات مراوغة للنجاة بنفسه، بعد إطلاق صاروخ أرض جو ثان من الطراد "USS Gettysburg"، والذي كان على بعد 100 قدم (30 مترا ونصف المتر تقريبا) من إصابة الطائرة الثانية التي كانت في طريقها هي الأخرى إلى الهبوط على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".
وأشار مصدر "فوكس نيوز" إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثين ويتساءلون عما إذا كان طاقم طراد "يو إس إس غيتيسبيرغ" قد تلقى تدريبا كافيا لإرساله إلى منطقة توتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كان الطراد قد أوقف نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.
وقبل أيام قليلة، اعترفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بأن مقاتلة من طراز "F/A-18"، أقلعت من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وتعرضت لنيران صديقة في أثناء هجوم على أهداف حوثية في اليمن، حيث أطلقت النيران من الطراد الصاروخي "يو إس إس غيتيسبيرغ"، وتمكن الطياران من قذف نفسيهما من الطائرة، وعثر عليهما لاحقا على قيد الحياة وقد أصيب أحدهما بجروح طفيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية مقاتلة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".