يحل عيد الميلاد المجيد، عيد التسامح والمغفرة والتصالح، هذه السنة في الوقت، الذي يحتاج فيه جميع اللبنانيين إلى بصيص أمل للخروج من دوامة الحروب المتعاقبة، وهم ينتظرون بفارغ الصبر أن يحل السلام والوئام، وأن يتوافق ممثلوهم في الندوة البرلمانية على رئيس انقاذي واصلاحي يجمع من حوله جميع الأطياف السياسية للبدء بورشة أعادة إعمار ما هدمته اسرائيل في عدوانها ، والانطلاق في إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والحق، وبالتوازي العمل على انتظام الحياة السياسية عبر سلسلة من الإصلاحات المالية والإدارية وحتى السياسية.
وفي هذه المناسبة يتمنى "لبنان٢٤" لجميع اللبنانيين ميلادا مجيدا بما يحمله هذا العيد من قيم روحية ومعاني انسانية، وأن ينعم عليهم طفل المغارة نعمة السلام والاستقرار والطمأنينة وغد أفضل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء “ع”
يمانيون../
نظم القطاع النسائي التربوي بمحافظة صنعاء اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية وثقافية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
وفي الفعالية أكدت مدير الدراسات والمتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، أهمية إحياء هذه المناسبة للوقوف على أخلاق الزهراء عليها السلام باعتبارها القدوة لكل نساء العالمين.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الذكرى من محطة مهمة في حياة وواقع المرأة والأسرة اليمنية ولتعزيز الارتباط الإيماني بنموذج المرأة المؤمنة “فاطمة الزهراء عليها السلام” التي بلغت الكمال الإيماني في حياتها وتعاملاتها.
فيما لفتت مديرة إدارة رياض الأطفال بقطاع التربية بالمحافظة نسيلة العطاب، إلى أن العدو الصهيوأمريكي سعى منذ وقت مبكر إلى طمس الهوية الإيمانية وتغييب النماذج الإيمانية الراقية من المناهج التعليمية في كافة المستويات، وفي مقدمتها نموذج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية بحضور مديرتَي تعليم الفتاة عائشة اليريمي، والصحة فايزة العبرات، أكدت نائبا إدارتَي الأنشطة زمزم المحفدي، وتعليم الفتاة أحلام النونو، حاجة المرأة ونساء العصر للتعرف على حياة وسيرة سيدة نساء العالمين، والسير على خطاها، لتعزيز الارتقاء الإيماني.