جامعة نزوى تسلط الضوء على "تقنيات أشباه الموصلات" بمشاركة خبراء من تايوان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نزوى- الرؤية
استضافت جامعة نزوى وبالتعاون مع جريدة الرؤية والمكتب الثقافي والاقتصادي لتايبيه، ورشة تفاعلية بعنوان "تقنيات أشباه الموصلات والابتكار والتقنية الحديثة بأشباه الموصلات".
وقدم المشاركون من جامعة "MUST" التايوانية نبذة عن مستقبل أشباه الموصلات، والطلب العالمي المتوقع على هذه الصناعة في المرحلة المقبلة، إضافة إلى ما تمثله صناعة أشباه الموصلات من أهمية اقتصادية وتجارية، ودور الجامعات في النهوض بهذا القطاع.
وقدَّم الدكتور راشد العبري عميد كلية الهندسة والعمارة، نبذة عن الجامعة واهتمامها بالجوانب التقنية بما فيها أشباه الموصلات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقدّم حاتم بن الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، كلمة، تطرق فيها إلى العديد من الجوانب التي تُعنى بقطاع أشباه الموصلات، والدور المنوط بالجامعات الوطنية وطلبة الجامعات في دراسة هذه القطاع، وتعزيز القدرات وتهيئة الظروف التي تؤسس لجيل من الشباب قادر على التعامل مع هذه التقنيات الحديثة.
وقدَّم أحد المتحدثين من جامعة "MUST" مداخلةً عن أهمية الذكاء الاصطناعي واستخدام أشباه الموصلات في الربورتات الذكية التي تعمل بالذكاء الصناعي، كما قدم متحدث آخر عرضا تتطرق فيه إلى أهمية رفع كفاءة أشباه الموصلات باستخدام تقنية أشباه الموصلات الدقيقة.
وعرض أحد المتحدثين من جامعة "MUST" الكيفية التي تمكّن طلبة الكليات والجامعات من العمل في استخدام الابتكار للارتقاء بالدوائر المتكاملة، والجوانب المتعلقة بالارتقاء بأشباه الموصلات.
وتخللت الورشة لقاءات مباشرة مع الشركات التايونية المهتمة بقطاع أشباه الموصلات، وأهمية ما تمثل هذه الصناعة في حياة المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا.
وعلى هامش الزيارة، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة نزوى وجامعة "MUST" التايوانية، تتعلق بتعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين في المجالين الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات والزيارات بين الجامعتين. وقع الاتفاقية من الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أشباه الموصلات جامعة نزوى
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.