مقتل صحافيين وشرطي بهجوم لعصابات الشوارع في هايتي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قالت رابطة وسائل الإعلام في هايتي إن صحافيين اثنين قتلا، وأصيب 7 آخرون، في هجوم شنته عصابات الشوارع على المستشفى الرئيسي في العاصمة بور أو برانس، أسفر كذلك عن مقتل شرطي.
وأطلق مسلحون النار على الصحافيين أثناء تغطيتهم لمحاولة إعادة افتتاح أكبر مستشفى في البلاد.
#Haiti: Armed attack at the General Hospital: chaos at the reopening ceremony
On Tuesday, December 24, the State University of Haiti Hospital (HUEH), located in downtown Port-au-Prince, was the scene of an armed attack by gangs.
وقال رئيس هايتي المؤقت، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة، إن الصحافيين والشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم، الذي وقع عشية عيد الميلاد.
وتسيطر عصابات الشوارع على ما يقدر بـ 85% من عاصمة هايتي، وأجبرت المستشفى الرئيسي على الإغلاق في وقت سابق من هذا العام.
وكانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المرفق الطبي، الثلاثاء، عشية عيد الميلاد، ولكن بينما كان الصحافيون يتجمعون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابات المشتبه بهم النار.
وأظهر مقطع فيديو نشره صحافيون محاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا أنه جثتان لرجلين على نقالتين وملابسهما ملطخة بالدماء.
وفي وقت لاحق، أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها "تتعامل بحزم مع الهجوم".
وأضافت أن "هذا العمل الشنيع، الذي يستهدف مؤسسة مكرسة للصحة والحياة، يشكل اعتداء غير مقبول على أسس مجتمعنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات افتتاح أكبر مستشفى مقطع فيديو هايتي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من احتمال سيطرة العصابات في هايتي على العاصمة
يناير 23, 2025آخر تحديث: يناير 23, 2025
المستقلة/- حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة، ما يؤدي إلى انهيار كامل لسلطة الحكومة، إذا لم يتم توفير دعم دولي إضافي لشرطة هايتي،” بحسب “روسيا اليوم”.
وقال غوتيريش في تقرير صدر بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن بشأن تدهور الوضع في أفقر دولة في نصف الكرة الغربي: “إن الوقت جوهري”.
كما أشار إلى أن “تأخيرات إضافية في تقديم الدعم للشرطة التي تعاني من نقص الدعم، سواء عبر إرسال ضباط إضافيين لقوة متعددة الجنسيات تحاول الحد من عنف العصابات، أو من خلال المساعدات الثنائية تحمل خطر انهيار كارثي للمؤسسات الأمنية الوطنية”.
وأضاف: “قد يسمح ذلك للعصابات بالسيطرة على المنطقة الحضرية بالكامل (العاصمة بور أو برنس)، ما يؤدي إلى انهيار كامل للسلطة الحكومية ويجعل العمليات الدولية، بما في ذلك تلك التي تدعم المجتمعات المحتاجة غير قابلة للتنفيذ في البلاد”.
وقال لأعضاء مجلس الأمن: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا على وجه السرعة لمنع مثل هذا السيناريو”.