موقع 24:
2025-02-26@17:41:15 GMT

مقتل صحافيين وشرطي بهجوم لعصابات الشوارع في هايتي

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

مقتل صحافيين وشرطي بهجوم لعصابات الشوارع في هايتي

قالت رابطة وسائل الإعلام في هايتي إن صحافيين اثنين قتلا، وأصيب 7 آخرون، في هجوم شنته عصابات الشوارع على المستشفى الرئيسي في العاصمة بور أو برانس، أسفر كذلك عن مقتل شرطي.

وأطلق مسلحون النار على الصحافيين أثناء تغطيتهم لمحاولة إعادة افتتاح أكبر مستشفى في البلاد.

#Haiti: Armed attack at the General Hospital: chaos at the reopening ceremony

On Tuesday, December 24, the State University of Haiti Hospital (HUEH), located in downtown Port-au-Prince, was the scene of an armed attack by gangs.

This act of violence, which occurred during the… pic.twitter.com/AdRrmh3ssW

— HaitiInfoProj (@HaitiInfoProj) December 24, 2024

وقال رئيس هايتي المؤقت، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة، إن الصحافيين والشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم، الذي وقع عشية عيد الميلاد.

وتسيطر عصابات الشوارع على ما يقدر بـ 85% من عاصمة هايتي، وأجبرت المستشفى الرئيسي على الإغلاق في وقت سابق من هذا العام.

وكانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المرفق الطبي، الثلاثاء، عشية عيد الميلاد، ولكن بينما كان الصحافيون يتجمعون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابات المشتبه بهم النار.

وأظهر مقطع فيديو نشره صحافيون محاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا أنه جثتان لرجلين على نقالتين وملابسهما ملطخة بالدماء.
وفي وقت لاحق، أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها "تتعامل بحزم مع الهجوم".

وأضافت أن "هذا العمل الشنيع، الذي يستهدف مؤسسة مكرسة للصحة والحياة، يشكل اعتداء غير مقبول على أسس مجتمعنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات افتتاح أكبر مستشفى مقطع فيديو هايتي

إقرأ أيضاً:

غزة بلا مكبّات نفايات ونصف مليون طن منها في الشوارع

غزة- "أينما نظرت في غزة تجد أثرا للاحتلال، حتى في أكوام الزبالة"، بأسى شديد يتحدث أحمد حسونة عن أطنان النفايات التي تنتشر في الشوارع والحواري، وفي مكبات عشوائية، وتؤرق الغزيين وتعوق مساعيهم الشاقة على العودة لاستئناف حياتهم.

وكان حسونة (47 عاما) من أوائل النازحين العائدين لشمال قطاع غزة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويقول للجزيرة نت "الحياة هنا صعبة للغاية، منازلنا مدمرة، والشوارع مجرفة ومغلقة، والنفايات تنتشر في كل مكان، وتفوح منها روائح كريهة".

ويضيف "في خان يونس جنوب القطاع كنت أعيش في خيمة قرب جامعة الأقصى، تحيط بنا جبال من النفايات، وفي الشمال وجدنا الواقع أشد مرارة".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، تمنع قوات الاحتلال البلديات من الوصول إلى مكبات النفايات الرئيسية القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع من الناحية الشرقية.

الغزيون يضطرون للتخلص من النفايات برميّها في الشوارع لعدم وجود حاويات ومكبات (الجزيرة) أزمة النفايات

"هل هذه حياة بشر؟"، بنبرة غضب يتساءل حسونة، الذي يعيل أسرة مكونة من 7 أفراد، ويخشى على أطفاله من الأمراض المعدية بسبب هذه النفايات، ويقول "سمعت أن شلل الأطفال عاد من جديد، ماذا يريدون منا؟، قتلونا بالصواريخ، ويصرون على قتلنا بالحصار والأمراض".

إعلان

ويضطر السكان في القطاع لاستحداث مكبات عشوائية للتخلص من النفايات، بينما تعجز البلديات عن ترحيلها المكبات الرئيسية بسبب المخاطر لوجود الاحتلال في محيطها، واستهدافه كل متحرك في المكان، علاوة على أزمة الوقود ونقص الآليات.

وبسبب مكب عشوائي أمام منزله في حي النصر بمدينة غزة، يقول محمد سلطان، إنه يُحكم إغلاق جميع نوافذ شقته شبه المدمرة، بالبلاستيك، للتخفيف من حدة الروائح الكريهة.

ويقول سلطان (49 عاما) للجزيرة نت "العودة إلى حياتنا أمر صعب للغاية في ظل مخلفات الحرب من الركام والنفايات، الحرب لم تتوقف، نحن نواجه حروب صغيرة كل يوم، لتوفير المياه، وإزالة الركام، والتخلص من النفايات، وحتى السير بالشوارع معقد ونعمل ألف حساب لكل خطوة".

وبحسب مصادر طبية محلية فإن غالبية المراجعين يوميا للمستشفيات والمراكز الصحية من الأطفال وكبار السن، ويشكون من الإصابة بأمراض، كالحساسية والإسهال والتقيؤ وارتفاع درجات الحرارة، وهي ناجمة -غالبا- عن البيئة الملوثة.

كوارث صحية وبيئية

ووفقا لبيانات متواترة تصدر عن لجان الطوارئ المركزية في القطاع، فإن لتكدس النفايات تداعياتٍ سلبيةً خطِرة جدا على الصحة العامة وسلامة البيئة، خاصة مياه الخزانات الجوفية، وتهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير، وأخطرها الكوليرا وشلل الأطفال.

وتحذر بلدية غزة -كبرى بلديات القطاع التي تخدم حاليا نحو نصف مليون نسمة إثر العودة الكبيرة من جنوب القطاع للشمال- من "كارثة صحية وبيئية كبيرة" بسبب آلاف الأطنان من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة"، جراء منع الاحتلال ومنذ اندلاع الحرب طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيسي في بلدة جحر الديك، التي تراجع الاحتلال إلى حدودها إثر انسحابه من "محور نتساريم" القريب منها على شارع صلاح الدين الرئيسي.

وتعيش مدينة غزة كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب تراكم نحو 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، ويقول المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه للجزيرة نت "رغم اتفاق وقف إطلاق النار فإن الاحتلال لا يزال يمنع طواقمنا من الوصول للمكب الرئيسي، ويهدد حياة كل من يصل إلى حدود المدينة الشرقية".

إعلان

ورغم الدمار الذي لحق بنحو 80% من آليات البلدية، إلا أنها شرعت في 16 من الشهر الجاري بحملة جمع وترحيل النفايات من شوارع وأحياء المدينة إلى مكبين مؤقتين في منطقتي "سوق فراس" و"اليرموك" بالمدينة، للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها، بحسب النبيه.

وبسبب هذا الدمار في مقدراتها، يقول النبيه، إن البلدية لجأت إلى التعاون مع هيئات دولية ومحلية لتنفيذ مشروع ترحيل النفايات، الذي يستغرق من 3 إلى 4 أسابيع إذا توفرت الإمكانيات اللازمة خاصة الآليات الثقيلة.

ووفقا له فإن المكبين المؤقتين يخففان من معاناة المواطنين، ويحدان من انتشار الروائح الكريهة في الشوارع وبين الأحياء السكنية، ولكنهما غير مجهزين وغير صحيين، ولا يغنيان عن الوصول إلى المكب الرئيسي في منطقة جحر الديك.

البلديات تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع النفايات ومخلفات الحرب لنقص الآليات والوقود وقيود الاحتلال (الجزيرة) مكبات تحت الاحتلال

وتقدر السلطات المحلية في غزة حجم النفايات المتكدسة في جميع أنحاء القطاع بنحو نصف مليون طن، وتواجه البلديات عجزا في التعامل معها، بسبب عدم القدرة للوصول للمكبات الرئيسية، ونقص الآليات والمعدات والوقود.

وتعتبر محافظة خان يونس الأكبر من حيث المساحةُ والثانية من حيث الكثافة السكانية في القطاع، ويقدر المتحدث باسم بلدية المدينة صائب اللقان أن 250 ألف طن من النفايات تتكدس في مكب مؤقت أنشأته حديثا في منطقة حي الأمل غربي المدينة.

وبالتعاون مع هيئات دولية ومحلية رحلت البلدية هذه الكمية الهائلة من النفايات، التي تركزت بدرجة كبيرة في منطقة المواصي الساحلية، التي احتضت الغالبية من بين نحو مليون و200 ألف نازح، لجأوا إليها إثر اجتياح مدينة رفح المجاورة في 6 مايو/أيار من العام الماضي.

ويقول اللقان للجزيرة نت، إن ترحيل هذه النفايات إلى مكب مؤقت لا يحل الأزمة تماما، وإنما يحد منها، وتبقى الخشية قائمة من انتشار الأمراض والأوبئة، جراء تسرب سوائل سامة للخزان الجوفي واختلاطها بالمياه، لافتا إلى أهمية تمكين طواقم البلدية من الوصول إلى المكب الرئيسي في بلدة الفخاري جنوب شرقي المدينة، التي يحظر الاحتلال الوصول إليه منذ اندلاع الحرب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الازدحامات الخانقة تشل حركة الشوارع في بغداد
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي
  • غزة بلا مكبّات نفايات ونصف مليون طن منها في الشوارع
  • مقتل عنصر أمن وإصابة اثنين بهجوم مسلح بدمشق
  • طب المستنصرية تقيم محاضرة عن الأساليب المبتكرة لعصابات الجرائم المنظمة
  • إصابة مواطن بهجوم مستعمرين عليه في الأغوار الشمالية
  • صور| مقتل وإصابة 3 من الأمن السوري بهجوم مسلح
  • موسى أبو مرزوق: لم أكن لأقبل بهجوم 7 أكتوبر لو علمت عواقبه
  • عاجل| قيادي بحماس يفجر مفاجأة: لم نكن نعلم بهجوم 7 أكتوبر
  • انفجارات بهجوم نفذه مجهولون على القنصلية الروسية في فرنسا