الهيئة العامة للطرق تحصد جائزتين في قمة إدارة المشاريع
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
المناطق_واس
حققت الهيئة العامة للطرق إنجازًا بارزًا بفوزها بجائزتين في قمة مكاتب إدارة المشاريع، مما يبرز تميزها في مجالي إدارة الأصول وعقود الصيانة.
وقد حصلت الهيئة على جائزة المركز الأول في التحول في إدارة الأصول بفضل نجاحها في الانتقال من النموذج التقليدي لصيانة الطرق إلى إدارة دورة حياة الأصول بالكامل.
ويأتي هذا التحول بهدف تقديم خدمات متميزة، وتعزيز الابتكار، وتحقيق النمو المستدام في قطاع الطرق.
كما نالت الهيئة جائزة المركز الثالث في التحول إلى عقود الصيانة المبنية على الأداء، حيث يعكس هذا الإنجاز تحولها في عقود الصيانة إلى نموذج يعتمد على الأداء، مما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق، وتحسين جودة الطرق، وتعزيز الابتكار من خلال تبني التقنيات الحديثة.
وتعكس هذه الجوائز التزام الهيئة العامة للطرق بتطوير قطاع الطرق في المملكة، والسعي نحو تحقيق مستويات عالمية من الجودة والكفاءة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وناقشت قمة مكاتب إدارة المشاريع أفضل الممارسات لإدارة المشاريع، وتطوير إطار عمل مثالي لتحسين نجاح تنفيذ المشاريع، وتمكين المؤسسات من تحقيق عائد وقيمة مضافة لأصحاب المصلحة من خلال التميز في إدارة المشاريع والبرامج والمحافظ.
وتهدف القمة إلى تعزيز التميز في إدارة المشاريع، وتسهيل تبادل المعرفة، وتحسين كفاءة إدارة المشاريع، وتمكين التواصل والتعاون بين الجهات ومجتمع مهنة إدارة المشاريع، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية الثقافية العامة تُقيّم دورة تدريبية لتعزيز قدرات المدرسات في الدورات الصيفية
الثورة نت/ أسماء البزاز
برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ.
وتهدف الدورة إلى تأهيل المدرسات وإكسابهن مهارات تطوير النفس والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهن في تدريس مقررات الدورات الصيفية.
وأكدت الأستاذة منال المأخذي، المسؤولة على الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية الثقافية العامة أن هذه الدورة تأتي في إطار تحسين جودة التعليم في المراكز الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.
وأضافت أن الدورة تسعى إلى تمكين المدرسات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة متنوعة لقياس مدى استيعابهن، إضافة إلى عرض فيديوهات تعليمية تسهم في تحقيق أهداف الدورة.
وأوضحت المأخذي أن محاور الدورة تشمل معنى التدريب وأهميته، استراتيجيات التعليم النشط، الجدول والخطة الدراسية، كيفية تحضير مقررات الدورات الصيفية بالتفصيل، وشرح أوراق العمل الخاصة بها.
كما أكدت أن الدورة تركّز على أساليب التدريس الحديثة ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية، من خلال استراتيجيات متعددة مثل التعليم التعاوني، التفكير التعاوني، الحوار والمناقشة، تمثيل الأدوار، وحل المشكلات.
وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.
وأضافت أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا.
وأكدت المأخذي أن نجاح الدورة يعتمد على تفاعل المدرسات واستعدادهن للتطوير، مشددة على ضرورة التحضير الجيد للدروس وتقديمها بوضوح بعيدًا عن الأساليب المعقدة، مع الاستعانة بالله والتوجه في العمل بإخلاص.
وفي ختام حديثها، أوضحت أن هناك متابعة مستمرة للمدرسات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المستمر لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.