باحث: الأكراد في سوريا تعرضوا لإبادة ونظام البعث حظر لغتهم وملابسهم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث كريم شفيق، أنه يوجد 40 مليون كردي في المناطق الكردية، موضحًا أن الأكراد لهم اللغة الخاصة وهي اللغة الكردية ولهم عادتهم وأعيادهم الخاصة، لافتا إلى أن الأكراد في سوريا تعرضوا للهجمات سواء من تركيا أو النظام السوري.
بينهم 6 من ذوي الهمم.. المنوفية تحتفل بزفاف 50 عروسايوسف الشريف: "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" تعكس تطور مفهوم الحب عبر الزمن
وأشار "شفيق"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن وضع الأكراد في سوريا الآن معقد والأكراد في سوريا غير معترف بهم من الدولة وليس له حقوق مدنية أو تاريخية، موضحا أنه في ظل نظام البعث قائم على القومية العربية بنسخته المتشددة، مؤكدًا أن نظام البعث في سوريا أو العراق كان يعتبر أن الأكراد هم عرب.
وأوضح أن نظم البعث السوري حظر اللغة والملابس الكردية، والمناطق التي يعيش بها الأكراد لم تشهد تنمية أو تطوير منذ سنوات عديدة، قائلا: "لغم داخل دولة لا تعتبر بهم أو المجتمع المتنوع"، مؤكدًا أن الأكراد تعرضوا لعمليات إبادة على مدار سنوات عديدة، وهناك تنظيمات إرهابية تحاول أن تضيق من وجود الأكراد، ودائمًا ما ترى تركيا أكراد سوريا خطر عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا باحث أخبار سوريا الاكراد المزيد الأکراد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
«نحن كنا نعيش فى قبر ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أننا سنُبعث من جديد بأمر الله»، بهذه الكلمات وصفت زهرة خدرج، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها، حالها وحال الأسيرات معها فى سجون الاحتلال.
فقدت 25 كيلو جراما من وزني وتفاقمت أعراض السكر والروماتيزم بدون رعايةوبعد عام كامل من الاحتجاز فى أسوأ الظروف الإنسانية وتحت وطأة قمع وتنكيل مستمر، عانت «زهرة» من آثار صحية ونفسية شديدة، إذ فقدت نحو 25 كيلوجراماً من وزنها وتفاقمت أعراض أمراضها المزمنة مثل السكر والضغط والروماتيزم، وأصيبت بغضاريف فى الظهر وعرق النسا فى ظل غياب تام للرعاية الطبية.
«زهرة خدرج»، كاتبة وروائية وناشطة فلسطينية من قلقيلية، تبلغ من العمر 54 عاماً، بكت بشدة حين خرجت لتجد ابنها «عبدالرحمن» وقد ظهر شاربه وازداد طوله كثيراً وهى بعيدة عنه، تتذكر كم فاتها من أحداث فى حياة أبنائها وأسرتها خلال شهور الأسر، وتقول: «خلال السجن لم أعرف نتيجة ابنتى فى الثانوية العامة، وبعد خروجى فوجئت باستشهاد الكثير من الأهل والأصدقاء جراء الحرب على غزة».
تتذكر «زهرة» مشهد اعتقالها بدقة، وتقول: «فى يناير الماضى، تحديداً فى نحو الساعة الثالثة فجراً، اقتحم الجيش الإسرائيلى منزلى، استيقظت على صوت الجنود والمشهد المروع لتكسير الأثاث والأسلحة ذات الكشافات الموجهة نحوى، واستوعبت فوراً أن هناك أمر اعتقال، وارتديت حجابى فوجدت الجنود يأخذوننى جانباً من أجل إجراء تحقيق ميدانى سريع بجانب المنزل، عندما طلبوا هويتى، وجدت البيت فى حالة فوضى شديدة نتيجة التفتيش». وتتابع: «بعد تقديم الهوية، أبلغونى أنى معتقلة، قيّدوا يدىّ وقدمىّ وعصبوا عينىّ ونقلونى بسيارة عسكرية فى أجواء باردة وممطرة فى يناير 2024».
وهنا تحكى «زهرة» موقفاً لا يُنسى، وهى تقف فى الطريق معصوبة العينين وحولها جنود لا تعرف أين ولا من حولها إلا من الأصوات، لكنها فجأة شعرت بأنفاس كلب بوليسى على يديها، فصرخت وأُصيبت بنوبة هلع، حينها فقط أمر الضابط بإبعاده.