مسجد سلطان المتحابين يدخل ضمن خطة التطوير بمصر القديمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
مسجد "سلطان المتحابين" العارف بالله الشيخ رجب أبو خليل، تحفة إسلامية أثرية تتوسط شارع الديورة في عين الصيرة، بمصر القديمة، بساطته المعمارية وقبته الخضراء تمنح قلوب التائهين والمهمومين الراحة، وأصوات الأذان عندما تتردد بين جدرانه تغمر أرواح المصلين بطمأنينة وكأنهم يحلقون في السماء .
مسجد سلطان المتحابين
مسجد سلطان المتحابين، افتتح في 22 رجب 1416ه، ومسجل برقم 2474 لسنة 1979م، يوجد داخله ضريح قيل أنه للعارف بالله الشيخ رجب محمد أبو خليل.
دخل المسجد ضمن خطة تطوير المساجد الموجودة في مصر القديمة، وتم الاعتناء به ليستعيد رونقة وجمالة مرة أخرى.
تطوير مساجد آل البيت
وضمن خطة تطوير مساجد آل البيت ترميم مساجد وأضرحة الإمام الحسين، والسيدة فاطمة، والسيدة رقية، والسيدة سكينة، والسيدة حورية، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، والسيد أحمد البدوي بطنطا، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أغسطس الحالي مسجد وضريح السيدة نفيسة بعد أعمال التجديد والترميم، ساهم خطة التطوير في الترويج للسياحة الدينية في مصر،
تطوير شارع الأشراف
كما شهد شارع الأشراف تطويراً شاملاً، وتم رفع كفاءته، وترميم الأضرحة التى به، ويحتوى الشارع على قبة الأشرف خليل، وقبة فاطمة خاتون، إضافة إلى مسجد سيدى على الجعفرى وسيدى محمد الأنور، كما تم تدشين مشروع لرفع كفاءة الشارع والعقارات المطلة عليه، وتم رفع القيمة الحضارية للشارع ليصبح قيمة حضارية.
ووجّه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبدالهادى القصبى، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بتجديد وتطوير وترميم مساجد ومقامات آل البيت وقطاع المساجد كافة، مشيداً بتوجيهاته لمتابعة موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد عين الصيرة المصلين
إقرأ أيضاً:
توجيه حكومي بطرح ملف الدراما على مائدة الحوار الوطني.. ونواب: بداية التطوير وخطوة لدعم استقرار الدولة
الحكومة:الحوار الوطني قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية
برلمانية: ملف الدراما يجب أن يراعي نشر الوعي من خلال تقديم أعمال هادفة تستهدف بناء الإنسان
نائب: الملف الدرامي يجب أن يقدم وجبة درامية فنية ثرية تمس نبض الشارع المصري
أعلنت إدارة الحوار الوطني، عن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.
وقال بيان صادر عن إدار الحوار الوطني، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بحثا عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني، وذلك في ضوء المتغيرات المتلاحقة.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
بداية ، ثمنت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي بشأن مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية.
وأكدت «رشاد» في تصريحات خاصة لـ « صدى البلد» أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني، الذي يمثل منصة شاملة تتيح لجميع الأطراف التعبير عن آرائهم والمشاركة في صياغة السياسات العامة، مشيدة بدور الحوار الوطني في دعم الدولة المصرية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يدعم استقرار الدولة ويعزز من مسار الإصلاح الديمقراطي.
و شددت« رشاد» على ضرورة تقديم محتوى درامي يحرص على مراعاة كل شرائح المجتمع، ويراعي نشر الوعي من خلال تقديم أعمال هادفة تستهدف بناء الإنسان في المقام الأول.
في سياق متصل، أشاد النائب عصمت زايد، عضو مجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي بشأن مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، مؤكدا أن الدراما تعد ركيزة أساسية، لما تحمله من رسالة اجتماعية وفكرية هامة، من خلال تقديم أعمال تعكس القيم المصرية الأصيلة وتعزز الانتماء الوطني.
وأكد «زايد» في تصريحات خاصة لـ « صدى البلد» أن ينبغي مراعاة أن يحرص الملف الدرامي على تقديم وجبة درامية فنية ثرية تمس نبض الشارع المصري ، وتناسب جميع الأذواق، بما يسهم في إحياء دور القوى الناعمة باعتباره سلاح مصر الأول في تنوير العقول وتصحيح المفاهيم المجتمعية المغلوطة.
وشدد على ضرورة إعادة صياغة الرؤية المستقبلية للإعلام والدراما المصرية، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،والتي تعد بداية مرحلة جديدة نحو تطوير المنظومة الإعلامية والدرامية في مصر.