«انهيار الكبار».. برشلونة ويونايتد والسيتي في مأزق
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى تطور مُثير ومُفاجئ، شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى سقوط العديد من الأندية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث تعرضت فرق مثل برشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لنتائج غير متوقعة فى مبارياتهم ضمن المنافسات المحلية، مما أدى إلى تبادل الأدوار فى صدارة الدوريات وفتح الباب أمام فرق أخرى للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.
ريمونتادا من سميوني
فى الدورى الإسباني، استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد فى مباراة حاسمة ضمن الجولة الأخيرة من العام، حيث انتهت المباراة بفوز مفاجئ للضيوف ٢-١.
افتتح برشلونة التسجيل فى الشوط الأول، إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر قوة كبيرة فى الشوط الثانى واستطاع قلب الطاولة وتحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة.
هذا السقوط جعل برشلونة يتراجع فى ترتيب الدوري، حيث أصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن كان يحتل الصدارة فى بداية الموسم.
تبرز المباراة أهمية أتلتيكو مدريد كأحد المنافسين الأقوياء فى البطولة، فى حين يعانى برشلونة من صعوبات في استعادة مستواه المعهود.
أموريم فى مأزق
فى الدورى الإنجليزى الممتاز، تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مفاجئة أمام بورنموث فى مباراة يوم ٢٢ ديسمبر، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير ٣-٠.
هذه النتيجة تركت جماهير مانشستر يونايتد فى حالة من الصدمة، خصوصًا بعد الأداء الجيد الذى قدمه الفريق فى المباريات السابقة وقدوم المدرب الجديد روبين أموريم.
بورنموث قدم أداءً رائعًا وأخذ فرصة على أكمل وجه، محقق الفوز فى أولد ترافورد، ليضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد الفريق فى الدوري.
سقوط مانشستر يونايتد جاء فى وقت حساس، حيث يتطلع الفريق للخروج من انهياره فى عصر المدرب السابق تين هاج في الدوري.
جوارديولا يحتاج النجدة
أما فى مباراة أخرى مثيرة فى الدورى الإنجليزي، فقد أسقط أستون فيلا حامل اللقب مانشستر سيتى ٢-١، فى المباراة التى أقيمت يوم ٢١ ديسمبر.
كانت المباراة مليئة بالإثارة، حيث تمكن أستون فيلا من تحقيق فوز مستحق بفضل أهداف مميزة فى الشوط الثاني.
تقدم مانشستر سيتى فى البداية، ولكن أستون فيلا قدم أداءً دفاعيا قويا واستغل الفرص الهجومية لينقلب على السيتى فى الدقائق الأخيرة. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية جديدة لفريق مانشستر سيتى الذى كان يطمح من نفق الهزائم المتتالية الذى وصل الى ١١ مباراة متتالية دون انتصار.
أستون فيلا، من جهته، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبيرة، مما يضعه فى موضع منافس قوى للمراكز الأوروبية.
تحديات الكبار لا تنتهي
تعكس هذه المباريات حجم التنافس الشديد فى الدوريات الكبرى، فكل فريق يواجه تحديات جديدة مع مرور الجولات.
برشلونة، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، يجد نفسه مهددًا فى صراع المنافسة على اللقب فى الدورى الإسباني.
من ناحية أخرى، مانشستر يونايتد الذى يواصل التذبذب فى نتائجه يواجه خطر الخروج من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
أما مانشستر سيتي، فقد أكدت هزيمته أمام أستون فيلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعى والتركيز فى اللحظات الحاسمة من المباريات.
إن سقوط الكبار فى الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع يظهر أن كرة القدم أصبحت أكثر تنافسية من أى وقت مضى، وأن أى فريق يمكن أن يحقق المفاجآت ويخطف النقاط.
مع استمرار الموسم، ستظل الفرق الكبيرة مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتى تحت الضغط للعودة إلى مستواهم المعتاد، فى حين ستستمر فرق مثل أتلتيكو مدريد وبورنموث وأستون فيلا فى السعي لتعزيز مراكزهم والمنافسة على الألقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برشلونة الدوريات الأوروبية الكبرى مانشستر سيتى أتلتيكو مدريد روبين أموريم جوارديولا ترتيب الدوري جماهير مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد أتلتیکو مدرید مانشستر سیتى أستون فیلا فى الدورى
إقرأ أيضاً:
قبل توقف الدوري الإسباني.. سيميوني يكسر عقدة برشلونة ويضمن الصدارة
البلاد- جدة
ضمن فريق أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا للغاية على أرض برشلونة، في آخر جولة تلعب قبل فترة العطلة؛ بسبب السنة الجديدة.
وحقق “روخيبلانكوس” عودة رائعة “ريمونتادا” في مباراته أمام برشلونة؛ حيث حوّل تأخره بهدف بيدري إلى فوز بهدفين لهدف سجلهما الأرجنتيني رودريغو دي بول والنرويجي سورلوث، الذي حل بديلًا، وسجل هدف الفوز في الوقت القاتل من اللقاء.
ورفع الفوز رصيد أتلتيكو مدريد إلى 41 نقطة، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة، وتنازل عن القمة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي، حيث كان قد خسر أيضًا أمام ليغانيس في الجولة الماضية.
ونجح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أخيرًا في كسر عقدته أمام برشلونة على الأراضي الكاتالونية، حيث لم يسبق له الفوز على البارسا في معقل الأخير خلال 12 مباراة سابقة.
استمرت العقدة لمدة 13 عامًا، حيث خسر سيميوني مع أتلتيكو مدريد 8 مباريات وتعادل في 4، وكان الفوز ليلة السبت تاريخيًا للمدرب الأرجنتيني.
وعقب المباراة، أقر سيميوني بأن برشلونة ”لعب بشكل جيد للغاية“، وبسبب الفرص التي أتيحت له ”ربما كان يستحق الفوز“، لكن في كرة القدم ”تحدث هذه المواقف أحيانًا“.
وأبرز مدرب الأتلتي ”النبل والتواضع في المعاناة والدفاع“، الذي تحلى به فريقه أمام برشلونة، الذي ”لعب بشكل جيد للغاية وخلق فرصًا للتسجيل طوال الوقت“.
واعترف المدرب الأرجنتيني بأن لاعبي برشلونة كانوا ”أفضل بكثير“، حتى سجل بيدري هدف التقدم (1-0)، في الدقيقة 30، لكن فريقه دخل في أجواء المباراة بعد ذلك، عندما بدأت ”طاقة“ لاعبي البارسا في التراجع.
وفي هذا الصدد، قال: ”خلال الشوط الثاني، غيرنا أسلوبنا للضغط أكثر فأكثر، وأصبحنا أكثر تنافسية“.
وتابع: ”بعد هدف دي بول، دخلت المباراة مرحلة من المقاومة، وعرف الفريق كيف يقاوم.. التغييرات منحتنا قوة أكبر، وانتظار ما يمكن أن يحدث.. رأينا أداء رائعًا، وهدفًا رائعًا من سورلوث“.
وأوضح سيميوني أنه دفع بسورلوث، بسبب قدرته على ”الاحتفاظ بالكرة“، بالإضافة إلى استغلال أي عرضيات تأتيه.
واعتبر الأرجنتيني أن الفوز بـ ”ثلاث نقاط مهمة جدًا، أمام منافس جيد للغاية، يؤكد نجاعة العمل الجماعي“ لفريقه، وأشاد بدفاع الأتلتي، وكذلك بدور الحارس أوبلاك ”الحاسم في المباراة“.
من جهته، اعتبر الألماني هانز فليك مدرب برشلونة الذي غاب عن دكة البدلاء بسبب الإيقاف، أن فريقه تلقى هزيمة محبطة للغاية، أمام فريق يتمتع بالخبرة واستغل الفرص التي أتيحت له.
وواصل: “لعبنا مباراة جيدة للغاية، خصوصًا في الشوط الأول، الذي خلقنا فيه الكثير من الفرص. هذا هو الأسلوب الذي أريد رؤية الفريق به. أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها، لكني محبط للغاية من النتيجة”.
وتابع: “علينا أن نلعب بذكاء أكبر. علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. هذه هي كرة القدم، والفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يفوز. اليوم لم نتمكن من ذلك”.
ووعد فليك بتصحيح جميع الأخطاء خلال فترة التوقف القصيرة، والعودة بشكل أقوى عند استئناف منافسات الليغا.